يشارك ما لا يقل عن 35 عارضا جزائريا يمثلون عشرة قطاعات اقتصادية و تجارية في الدورة 19 لمعرض داكار الدولي 2011 الذي سيفتح أبوابه يوم غد الخميس حسبما علم لدى ممثلي الشركة الجزائرية للمعارض و الصادرات. و يمثل الجزائر التي تشارك في هذه التظاهرة كضيف شرف شركات من قطاع الطاقة و البيتروكيمياء و الآلات المنزلية و التجهيزات الصناعية و أدوات البناء و الصيدلة و النسيج و النشر و الصناعات الغذائية و النقل الجوي. و أفاد باكالم محمد ممثل الشركة الجزائرية للمعارض و الصادرات أن 15 عارضا سيقومون بعمليات بيع بالتخفيض "لتعريف المستهلكين السينغاليين بمنتجاتهم". كما سيقيم حوالي 100 متعامل اقتصادي جزائري بداكار للالتقاء بنظرائهم السينغاليين و "تكثيف المبادلات التجارية و استكشاف فرص الشراكة". و في هذا الصدد سيحتضن المركز الدولي للتجارة الخارجية بالسينغال يوم الجمعة المقبل لقاءا بين مختلف المتعاملين المدعوين للتطرق إلى "الاقتصاد الجزائري و ما يمكن تصديره" و كذا "مناخ العمال بالجزائر". و في مداخلته عشية هذه التظاهرة أكد المدير العام للمركز الدولي للتجارة الخارجية السينغالي بايدي سليمان ندياي أن الجزائر التي تعتبر ضيف الشرف للطبعة 19 لمعرض داكار الدولي تتيح فرص تصدير هامة بالنسبة للشركات السينغالية و شركات دول جنوب الصحراء. و أضاف قائلا "لقد اخترنا الجزائر لتكون ضيف شرف للطبعة ال19 باعتبارها بلدا افريقيا متطورا يتوفر على امكانيات اقتصادية و تجارية هامة كما تتيح فرصا كبيرة للتصدير بالنسبة لدول جنوب الصحراء". كما دعا حسبما أوردته وكالة الأنباء السينغالية الشركات السينغالية إلى الاقتراب من جناح الجزائر لإقامة علاقات مع الشركات الجزائرية و تطوير شراكات و مبادلات تجارية. و من جهته أكد وزير التجارة السنغالي امادو نيانغ يوم السبت أن الطبعة 19 من معرض دكار الدولي ستكون فرصة بالنسبة للجزائر و السينغال لتقديم فرص الأعمال اللتين يتيحاهما كبلدين. كما أوضح أنه سيتم خلال 10 أيام من المعرض "توفير كل شيء لإظهار أن الجزائر و السينغال يمكنهما تطوير علاقات تاريخية و ثقافية متكاملة و قيمة".