ذكر رئيس أمن ولاية الجزائر أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت إجراءات خاصة لتأمين العاصمة خلال موسم الاصطياف وشهر رمضان، من خلال تجنيد نحو 5 آلاف شرطي لضمان الأمن للمواطنين، وإلحاق دوريات إضافية للشرطة تعمل من السادسة صباحا إلى منتصف الليل. لجأت مصالح أمن ولاية الجزائر إلى تدعيم التشكيلات الأمنية على مستوى الأماكن العمومية وتكييفها حسب المتطلبات الأمنية، إما عن طريق الاحتلال الميداني أو من خلال انتشار قوات الشرطة في الأماكن التي تعرف توافد عدد كبير للمصطافين على طول الشريط الساحلي للعاصمة. وأوضح رئيس أمن ولاية الجزائر، محمد سرير، في ندوة صحفية نظمتها خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، بأن إجراءات استثنائية سيتم اتخاذها خلال شهر رمضان المقبل عبر تعزيز التشكيلات الأمنية على طول إقليم ولاية الجزائر، ومضاعفة نقاط المراقبة وتكثيف الوسائل التقنية على مستوى الحواجز ونقاط المراقبة. ولفت نفس المسؤول الانتباه إلى ضرورة محاربة الجريمة البسيطة التي تبقى في ارتفاع مستمر رغم الإجراءات المتخذة، في وقت تسجل عودة القضايا المتعلقة باستهلاك وترويج المخدرات، حيث حجزت مصالح الشرطة القضائية للعاصمة، منذ بداية العام، نحو 39 كلغ من القنب الهندي و10 آلاف قرص مهلوس، ما استدعى، كما قال، جهودا استثنائية لمحاربة الظاهرة. وسألت ''الخبر'' رئيس أمن ولاية الجزائر، محمد سرير، بخصوص تراجع السحب الفوري لرخص السياقة في إطار إجراءات التهدئة، فأكد بأنه ليست هناك إجراءات تهدئة أمام تطبيق القانون، بل ''لجأنا إلى تخفيض السحب الفوري لرخص السياقة بغرض إفساح المجال لتحسيس السائقين بخطورة المناورات المرتكبة والسرعة المفرطة المستعملة وكانت وراء العدد الكبير لحوادث المرور''.