يحاولان الثأر للابن بعد 7 سنوات من وفاته مثل أمام محكمة الجنايات بمعسكر، متهم وابنه، بتهمة محاولة القتل في قضية تعود وقائعها إلى السنة الماضية. وكان قد نشب خلاف بين عائلتين ناجم عن اتهام الأولى للثانية بالتسبب في مقتل ابنها قبل 7 سنوات بمدينة المشرية بولاية النعامة، وهو الاتهام الذي برّأت منه المحكمة المتهمين، غير أن الحكم لم ينل رضا أهل الضحية، فحاولوا الثأر منهم بطريقتهم الخاصة بعد 7 سنوات. وأنكر الوالد وابنه التهم المنسوبة إليهما، حيث أكدا أن السلاح الذي استعمل في الاعتداء ليس ملكا لهما. معسكر: م. هواري الاعتداء على طالبة جامعية بالنعامة عالجت محكمة جنايات مجلس قضاء سعيدة، قضية شاب يبلغ 25 سنة من العمر، والمتابع بجناية الاختطاف وحجز شخص دون أمر من الشرطة وارتكاب الفعل المخل بالحياء بالعنف. تعود وقائع هذه الحادثة إلى 18 من شهر سبتمبر، عندما كانت الضحية بدار الثقافة بالنعامة، حيث اعترض طريقها المتهم، واقتادها تحت التهديد بالسلاح الأبيض لمحل تجاري مجاور مخصص لتصليح الأجهزة الإلكترونية، ليقوم رفقة صديقه بالاعتداء عليها جنسيا. ونفى المتهم أثناء المحاكمة التهمة المتابع بها، مصرّحا أنه على علاقة عاطفية بها، كونها طالبة جامعية تدرس في سيدي بلعباس، ليلتمس النائب العام للمتهم 10 سنوات سجنا نافذا. سعيدة: ن. معاشو يصطحب ابنته القاصر إلى جلسات الخمر بخميس مليانة أدانت محكمة الجنح لخميس مليانة بعين الدفلى، المدعو ''ي.م'' بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وتغريمه ب20 ألف دج، مع توجيه إنذار أخير للمتهم بعدما أدين بتهمة السب والشتم داخل بيت الزوجية، وتحريض ابنته القاصر على ممارسة الفسق واصطحابها معه إلى جلسات الخمر. وتعود حيثيات القضية، حسب مصادر قضائية، إلى شهر أفريل من العام الجاري، عندما تقدمت امرأة في العقد الثالث من عمرها بشكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة ضد زوجها، الذي اتهمته بالتمادي في تصرفات غير أخلاقية أمامها والتلفظ بألفاظ نابية أمام أبنائه بالمنزل العائلي، والقيام باصطحاب ابنته القاصر لاحتساء الخمر معه، وهي الأقوال التي أكدتها ابنتها القاصر عند سماعها من قبل الضبطية القضائية، مما جعل الوالد يعترف بذلك ويعرب خلال جلسة المحاكمة عن ندمه الكبير. وبعد الاطلاع على ملف القضية، وأمام اعترافات المتهم غير المسبوق قضائيا، ارتأت المحكمة إفادته بظروف التخفيف، حيث أدانته بستة أشهر حبسا غير نافذ مع تغريمه ب20 ألف دينار. عين الدفلى: منصور قوجيل