مثل أول أمس بمحكمة بئر مراد رايس المتهمان الموقوفان (ف.إ) وهو طالب جامعي بدالي إبراهيم سنة ثالثة تجارة، رفقة جاره (ع.ي) المسبوق قضائيا، المتابعان بجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض المنسوب إليهما إثر مباراة المنتخب الجزائري ونظيره المصري بملعب البليدة، حيث سقط ضحية المتهم الثاني والد الطالب الجامعي. فيما راح ضحية هذا الأخير شقيق المتهم. وقد التمس وكيل الجمهورية ضدهما 3 سنوات سجنا. وقائع القضية تعود إلى تاريخ تسجيل الهدف الثالث للمنتخب الوطني على نظيره المصري، حيث فجر الأنصار فرحتهم بالملعب وشوارع العاصمة من بينهم شباب تقصراين الذين احتفلوا بفوز المنتخب الجزائري بطريقتهم الخاصة، و اصطدم خلالها أحدهم المتهم (ع. ي) وهو حامل للعلم الجزائري بوالد المتهم الثاني، حيث منعه من مواصلة المسيرة بالحي لتفوهه مع رفائقه بكلام بذيء وهو ما أثار غضبه ودخل في مناوشات كلامية حادة انتهت باستعمال السلاح الأبيض إثر تدخل عائلتي المتهمين سقط الضحية (ف.م) وهو والد المتهم طالب جامعي، بعدما وجه له المتهم (ع. ي) طعنة بالسكين تسبب له في عجز 45يوما، فيما ثأر ابن الضحية من شقيق هذا الأخير (ع. ف) مستعملا قضيبا حديديا. وقد طالب دفاع المتهم، الطالب الجامعي، بالبراءة لموكله، كون عائلة المتهم الأول ورطوه في القضية للانتقام منه.