يتردد في الكواليس أن ما ذكره النائب ''الأرنداوي'' في المجلس الشعبي الوطني ووزير المالية الأسبق عبد الكريم حرشاوي، من كلام وتحاليل بصفته خبيرا، لدى الاستماع إليه، مؤخرا من طرف لجنة التحقيق البرلمانية حول ندرة الزيت والسكر، لم يعجب الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى. وسبب موقف أويحيى ليس فقط لكون حرشاوي لم يشر ولو بكلمة لما تسميه قيادة الحزب ب ''بارونات'' الاستيراد، ولكنه نفى أيضا لمستمعيه من اللجنة وجود هيمنة في السوق من قبل الخواص بشأن تلك المواد، وحاول الرمي بالمسؤولية في الندرة على المؤسسات العمومية، وهو ما يعاكس مواقف الحزب الذي اتهم ''جهات بتحريك أحداث الشارع في جانفي''.