تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة بحر الاسبوع الفارط من توقيف عصابة متخصصة في سرقة المجوهرات مع النصب والاحتيال مكونة من ام ب·ر 45 سنة، وابنتها ح·د 18 سنة، وبائع للمجوهرات د·ب 53 سنة، وتقديم أفرادها الى العدالة بتهمة السرقة، إخفاء أشياء مسروقة والنصب والاحتيال· تفاصيل القضية تعود الى شهر ديسمبر الحالي، حيث توجهت ب·ر وابنتها ح·د الى منزل الضحية ب·ي 77 سنة ببلدية ديدوش مراد وأوهمتاها أن منزلهما تعرض للسرقة والنهب والحرق وطلبتا المساعدة من خلال البقاء عندها لبعض الايام، حيث أقامتا 6 أيام لتكتشف بعدها الضحية اختفاء مجموعة من المجوهرات والحلي الذهبية المتمثلة في سوارين من الذهب، حزامين ذهبيين، 17 قرصا ذهبيا (لويزة)، قرصين من الفضة إضافة الى خاتمين من ذهب· الضحية الثانية لهذه العصابة كانت خ·ف 42 سنة، حيث تم ايهامها بأنهما من معارف زوجها، وبينما كانت تحضر لهما القهوة قامت المتهمتان بسرقة مجوهراتها المتمثلة في سلسلة ذهبية وحلقتين من الذهب·الضحيتان قامتا بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني ليتبيّن ان المتهمتين متابعتين في قضية مماثلة راحت ضحيتها ب·ن·ز 41 سنة ببلدية الحامة بوزيان، حيث وفي سنة 2006 قامت الام وابنتها باستعارة حلي ذهبية من هذه الضحية التي تعرفهما أعز المعرفة موهمات إياها بأنهما ذاهبتان الى عرس عائلي حيث تمت استعارة 3 سلاسل ذهب، مفتاح صغير ذهبي، خامسة ذهبية، سوارين، خاتمين وحلقتين من ذهب· الضحية حاولت استرجاع حليّها لكن دون جدوى، تقدمت بشكوى لدى مصالح الامن· وبعد التحقيق تبيّن ان الام وابنتها قامتا ببيع كل الحلي عند صاحب محل مجوهرات ببلدية ديدوش مراد· وقد قدمت مصالح الامن المتهمين الثلاثة امام وكيل الجمهورية الذي احالهما على قاضي التحقيق بمحكمة زيغود يوسف، حيث تم إيداع الام ب·ر الحبس الاحتياطي، في حين استفادت البنت ح·د وبائع المجوهرات الذي أنكر صلته بالمتهمتين من الافراج المؤقت·