اتهمت ''الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة''، أمس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة إغراق إحدى سفن أسطول ''الحرية ''2، المحمّلة بالمتضامنين الدوليين والمساعدات الإنسانية، خلال إبحارها إلى قطاع غزة في غضون الأيام القريبة القادمة. ونقلت وكالة ''سما'' الفلسطينية عن بيان للحملة ''أن السلطات الإسرائيلية حاولت قتل ركاب إحدى سفن أسطول الحرية 2، عبر التخطيط لتفجيرها عبر خلل فني، الأمر الذي كان سيسفر عن قتل ركاب السفينة''. وأشار البيان إلى ''أنه تم ضرب العمود الأساسي في السفينة النرويجية السويدية، الذي يصل بالمحرك، بشكل متعمد''. وأكد تقرير الخبراء الفنيين أن المقصود من عملية الضرب هو إحداث انفجار في السفينة ومن ثم اختراق أرضيتها وإغراقها، الأمر الذي كان سيتسبب في قتل المتضامنين المتواجدين على متنها. وأكدت الحملة، التي تعتبر من مؤسسي ائتلاف أسطول ''الحرية ''2، أن التسريبات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص نية المتضامنين استخدام العنف ضد القوات الإسرائيلية تأتي في سياق التبريرات التي يحاول الاحتلال اختراعها من أجل استهداف المتضامنين الدوليين. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيدغور ليبرمان، أمس، إن المشاركين في قافلة مساعدات تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يسعون إلى ''المواجهة والدم''. .. وتطلق سراح أسير سعودي اعتقل 6 سنوات أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسير السعودي، عبد الرحمن محمد العطوي، البالغ من العمر 40 عاماً بعدما أمضى ستة أعوام في سجون الاحتلال آخرها كان سجن معتار دياهو في الرملة. ووفقاً لصحيفة ''الرياض'' السعودية، أكد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، أن الأسير العطوي لم يعد أسيراً الآن وهو خارج سجون المحتل وعلى اتصال بعائلته، وتحديدا مع شقيقه في المملكة عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية. ويشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت العطوي بعد أن ضل طريقه بالقرب من منطقة نويبع واجتيازه الحدود المصرية الإسرائيلية بالخطأ منذ خمس سنوات تقريباً، وحكمت عليه إحدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة شهور بتهمة الاقتراب من الحدود دون تصريح وبشكل غير قانوني، لكنها لم تفرج عنه بعد انتهاء المدة.