أنهى اتحاد آفلو الموسم المنقضي في المرتبة ما قبل الأخيرة من بطولة الجهوي الأول لرابطة ورقلة، فكان مآله النزول إلى الجهوي الثاني، غير أن إدارة الفريق تراهن على الجمعية العامة الإستثنائية ل''الفاف'' لتغيير نظام المنافسة الذي يؤهل الإتحاد للبقاء في الجهوي الأول. فرغم انتصاره الأخير على اتحاد الأغواط بثلاثية كاملة، لم يبارح فريق اتحاد أفلو المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 22 نقطة، مما جعله يرافق رائد المنيعة إلى الجهوي الثاني بعد عدة سنوات في الجهوي الأول. ويأمل أنصار الفريق في تغيير نظام المنافسة بناء على طلب العديد من الفرق نظرا لبعد المسافات والتنقلات الكبيرة التي تواجه الأندية بمئات الكيلومترات برا، حيث تم اقتراح استحداث فوجين بعشرة فرق، تضم الأولى أندية ولايات الأغواط، غرداية وتمنراست، على أن تكون أندية ولايات الوادي، ورفلة وإليزي في المجموعة الثانية، وهي الصيغة التي ستبقي اتحاد أفلو في الجهوي الأول. ويعود إخفاق اتحاد آفلو هذا الموسم إلى تأخر الفريق في التحضيرات، حيث تم الشروع فيها قبل يومين من انطلاق المنافسة، وذلك بسبب تأخر تشكيل المكتب المسير وتسبب في عدم التنقل في الجولة الأولى إلى إليزي بسبب المشاكل المادية والتنظيمية. كما ساهم نقص الموارد المالية وهجرة اللاعبين وترقية لاعبي الأواسط في تسجيل نتائج سلبية للإتحاد لنقص الخبرة والتجربة لدى اللاعبين لمواكبة هذا المستوى أمام فرق عريقة كمستقبل الرويسات، شباب بني ثور، شباب تبسبست واتحاد الأغواط.