رغم إقرار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بإضافة مجموعة ثالثة للبطولة الوطنية للهواة، يبقى المستفيد الأكبر من هذه الصيغة أندية قسم ما بين الرابطات، على عكس أندية الأقسام السفلى التي كانت تنتظر الكثير من هذا التغيير قبل أن تتبخر أحلامها في نهاية المطاف. في ظل صعود 15 فريقا من بطولة ما بين الرابطات إلى البطولة الوطنية للهواة، فقد تقرر صعود أبطال الجهوي الأول من الرابطات الجهوية التسع، إضافة إلى أحسن ثلاثة فرق نالت المرتبة الثانية باستثناء رابطة بشار. وبالتالي تراهن رابطات الجزائر والبليدة وورفلة على أن تستفيد من هذه الصيغة، وخاصة في رابطة الجزائر بعد أن ضمن شباب الدارالبيضاء صعوده بنسبة كبيرة بعد تعميق الفارق عن الوصيف اتحاد أميزور إلى 12 نقطة كاملة، بينما في حال تعذر الوصيف عن الصعود سينزل صاحب مؤخرة الترتيب. أما في حال صعود فريقين من الجهوي الأول، فلن ينزل أي فريق إلى الجهوي الثاني، مثلما أكده لنا رئيس رابطة الجزائر الجهوية نور الدين بولفعات، الذي أوضح أن بطلي الجهوي الثاني سيصعدان إلى الجهوي الأول، في حين سيقتصر النزول إلى القسم الشرفي ''ولائي'' على 5 فرق، أي صاحبي المؤخرة من كل فوج، إضافة إلى صاحب الصف ال 14 الذي يملك أضعف رصيد من النقاط. وسيعوض الفرق الخمسة النازلة من الجهوي الثاني لرابطة الجزائر، عدد مماثل من الفرق البطلة في مختلف البطولات الولائية التابعة لرابطة الجزائر الجهوية، وهي الجزائر، بومرداس، بجاية، البويرة وتيزي وزو، مما يعني أن رابطة ولاية الجزائر ستضطر إلى إقامة قرعة لتحديد الصاعد إلى الجهوي الثاني نهاية الموسم.