أعلن، أمس، محمد روراوة بأنه مستعد للتخلي عن كرسي رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمن يرغب في اعتلائه، مؤكدا بأنه غير متشبث بمنصبه. وقال رئيس الاتحادية أمام أعضاء الجمعية العامة ل''الفاف'' خلال دورتها الاستثنائية التي انعقدت بفندق ''الشيراطون'' بالجزائر العاصمة، إنه مستعد لتقديم يد العون ''لمن يريد أن يترشح لرئاسة الاتحادية''، مضيفا: ''مرحبا بأي شخص قادر على ضمان تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2014، سأكون أول شخص يدعمه من أجل تحقيق هذا الهدف كرئيس للاتحادية''. ودافع روراوة عن ''إنجاز'' الاتحادية الذي تحقق بفضل المدرب رابح سعدان، لكن دون أن يذكر ''الشيخ'' بالاسم، وقال إن عددا من أعضاء الجمعية العامة للاتحادية ''انفجروا ضحكا في القاعة سنة 2009 خلال الجمعية العامة حين قلت إن شاء الله سنتأهل إلى كأس العالم، وكسبنا بعدها تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا لسنة .''2010 وأضاف المتحدث، وهو يشرّح واقع المنتخب الوطني من وجهة نظره، بأن اللاعب المحلي متواضع المستوى، مشيرا: ''لا نملك خزانا من اللاعبين المحليين، فالمنتوج المحلي من اللاعبين متواضع، ولا نملك، بالمقابل، نجوما في البطولات الأوروبية''. وعرفت الدورة الاستثنائية للجمعية العامة ل''الفاف'' مصادقة بالإجماع على اللوائح الجديدة والقانون الداخلي وقانون الانتخاب من خلال رفع الأيدي، حيث تم تكييف القوانين واللوائح مع قوانين ولوائح الاتحادية الدولية لكرة القدم. ولم تدم أشغال الدورة الاستثنائية وقتا طويلا، حيث انتهت في ظرف عشرين دقيقة، وميزتها مداخلة رئيس الاتحادية و''خطابه'' الذي ألقاه على الأعضاء ال109 الحاضرين من أصل 128 عضو، ولم يعرف أي رغبة من مرشح في تولي منصب رئاسة الاتحادية لخلافة محمد روراوة. حناشي يتفادى روراوة تحاشى محند شريف حناشي، رئيس شبيبة القبائل، الالتقاء بمحمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال أشغال الجمعية العامة ل''الفاف'' وخلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية للرابطة الاحترافية لكرة القدم. وبدا حناشي غير مكترث لوجود رئيس الاتحادية، وقال على هامش الأشغال إن فريقه سيضمن البقاء كونه لا يحتاج بأرضه سوى لنقطة واحدة حين يستقبل مولودية الجزائر، وهو الفريق الذي يحتاج أيضا لنقطة واحدة.