كشف السيد عبدالحكيم مزياني، مدير الاتصال بمجمع اتصالات الجزائر، عن إيداع هذا الأخير لشكوى ضد المتسببين في قطع كابل الألياف البصرية الذي أدى إلى انقطاع للهاتف وشبكة الأنترنت في بعض المحاور بين بجاية وسطيف وجيجل، مشيرا إلى أن المصالح المختصة أصلحت العطب. وأوضح نفس المسؤول في تصريح ل''الخبر''، بأن عملية تخريب طالت أحد كوابل الألياف البصرية بتاريخ 7 جويلية الجاري على الساعة الرابعة وخمسين دقيقة. وكان خط روابط الاتصال بقدرة 80 جيغابايت المستهدف من العملية إلى جانب 10 جيغابايت رابطة بين بجاية وجيجل و10 جيغابايت بين بجاية وسطيف وكافة الروابط ما بين المناطق الحضرية التي شملت ''تيشي وأوقاس وسوق الاثنين ومالبو وخراطة وتلا حمزة''. وفور الإبلاغ عن الحادث، قررت المديرية العملياتية للاتصالات السلكية واللاسلكية إيفاد فرق تقنية قامت بإصلاح العطب، ليتم بعدها إيداع شكوى ضد المتسببين في الحادث وإرسال محضر قضائي للمعاينة، فضلا عن مباشرة حملة تحسيسية حول ظاهرة سرقة النحاس وقطع الكوابل التي أضحت مكلفة جدا بالنسبة لاتصالات الجزائر. ولاحظ مزياني أن عمليات السرقة تكلف الكثير للشركة ولكن أيضا لمستخدمي الهاتف والأنترنت، وهو ما دفعنا إلى إيداع الشكوى ولكن أيضا القيام بالحملة التحسيسية التي ستصبح منتظمة.