نجح فيلم ''كرنفال في دشرة'' في إدخال شخصية ''مدام دليلة'' في الثقافة الشعبية الجزائرية، وهي شخصية خيالية ترمز لجانب من جوانب الفساد الذي يسمح لسيدات معينات بالاستفادة من الريع. لكن في مطار ''أورلي'' بالعاصمة الفرنسية باريس، تشتغل سيدة ''حقيقية'' في مكتب ''الخطوط الجوية الجزائرية''، تدعى ''مدام مليكة''، وهي تحمل بعض سمات ''مدام دليلة'' الخيالية. و''مدام مليكة'' هذه بيدها ''الحل والربط'' عندما يتعلق الأمر بالسفر عبر طائرات ''الجوية الجزائرية'' في ''أورلي''، حيث يمكن لمن يعرفها أن يسافر حتى لو كان القانون لا يسمح له، والعكس صحيح، والويل لمن ''يتجرأ'' على الاحتجاج.