أثار حضور علي بن فليس في فندق شيراطون وهران، أول أمس، حالة استنفار بكامل مدن غرب البلاد، التي تنقل منها أنصاره في محاولة لمقابلته. وتوجه المترشح لرئاسيات 2004، إلى وهران لحضور حفل زفاف ابن أحد أصدقائه وانتشر الخبر بسرعة من الشلف إلى بشار، فكاد العرس أن يتحول إلى لقاء سياسي، رغم أن بن فليس لم يتفوّه بكلمة حول نواياه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.