أصيب عشرة أشخاص على الأقل، جلهم من الصحافيين، أمس، بإصابات طفيفة خلال قيام قوات الدرك الأردني بفض اشتباك بين معتصمين مطالبين بالإصلاح وموالين للحكومة. واستخدمت قوات الدرك الهراوات لفض الاشتباك عند مدخل ''ساحة النخيل''، التابعة لساحات أمانة عمان وسط العاصمة، ما أدى إلى إصابة تسعة صحافيين إضافة إلى ناشطة من حزب جبهة العمل الإسلامي. وقال مصور صحفي ''تعرضنا للضرب من قبل الأمن رغم أننا كنا نرتدي سترات تميزنا. كنت أعتقد أننا نحتمي بهم مبتعدين عن الاشتباك''. وصرخ شرطي بوجه ممثلي وسائل الإعلام ''ممنوع التصوير''. وطلب نقيب الصحافيين طارق المومني من الصحافيين في الموقع خلع ستراتهم الخاصة بالإعلاميين والتي وزعت من قبل الأمن صباح الجمعة احتجاجا على تعرض إعلاميين للضرب. وكان نحو ألفي شخص شاركوا في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان إلى ساحة أمانة عمان للمطالبة بالإصلاح قبل أن تندلع اشتباكات بين مجموعات شبابية كانت تنوي تنفيذ اعتصام مفتوح في الساحة وبين موالين للحكومة.