يبلغ عدد سائقي سيارات الأجرة عبر الوطن، حسب إحصائيات وزارة النقل حدود 150 ألف سائق سيارة أجرة. ويتوزع هؤلاء بين سيارة الأجرة ما بين الولايات وسيارات الأجرة داخل المدن وسيارة الأجرة بالعداد. وعلى الرغم من أن العدد يبدو كبيرا بالنسبة لمن يقرأ الرقم، إلا أنه يصطدم بقلة العدد مع خروجه للشارع من أجل توقيف سيارة أجرة، لأنه سيستغرق وقتا أطول حتى يتمكّن من توقيف واحدة. ويصل عدد الطلبات للحصول على رخصة لاستغلال سيارة أجرة على مستوى كل مديرية من مديريات النقل، خاصة في مدن الشمال بما يزيد عن 2000 طلب. ويشتكي هؤلاء من غياب رخص المجاهدين التي تمكّنهم من الحصول على ''تأشيرة'' العمل في هذا المجال. ويستغرب المواطن بشكل كبير كيف لسائق سيارة الأجرة، على عكس كل بلدان العالم، أن يفرض عليك أن تأخذ اتجاهه دون أن يلبي طلبك بنقلك إلى المكان الذي ترغب فيه، ولأجله أوقفت سيارة الأجرة. وكثيرة هي قصص المواطنين مع ''أشباه سائقي سيارات الأجرة''، الذين همهم الوحيد البحث عن المال والربح السريع، دون مراعاة مشاكل المواطن الذي تطول رحلة بحثه عن سيارة أجرة.