نحن المستفيدين من 64 مسكنا من برنامج 180 مسكن تساهمي بحي الياسمين في ولاية وهران، ساخطون ومتذمرون من الحالة الكارثية التي نعيشها. فبعد انتظار دام أكثر من 7 سنوات، سلم لنا المرقي العقاري ''بناء وهران'' سكنات دون كهرباء ودون غاز، مخالفا الوعود التي قدمها لنا عند استلامنا لمفاتيح المساكن. إننا فخامة الرئيس، نعاني من البرد الشديد والأمراض الناتجة عنه. كما أننا نحيطكم علما، فخامة الرئيس، بأننا وأطفالنا معرضون لخطر الصعقات الكهربائية نظرا لوجود خيوط كهربائية عشوائية داخل وخارج العمارات. هذه الكابلات وضعت من طرف صاحب المشروع من أجل وصل السكنات المسلمة بالشبكة الكهربائية المستعملة في ورشات المشروع وبقيت في هذه الحال. كما أننا نبلغكم، فخامة الرئيس، نداء السكان المرضى بالربو الذين يعانون يوميا نظرا لوجود الغبار الناتج عن المفرغة (فضلات البناء) التي كونتها مؤسسة بناء وهران أمام العمارات المسلمة والآهلة بالسكان؛ برميها للتربة والإسمنت المسلح ولبقايا الحديد المستعمل. هذه المفرغة أصبحت تهدد أيضا الأطفال، نظرا لوجود الجرذان والأفاعي بها. ونحيطكم علما، فخامة الرئيس، أننا سددنا كل الأقساط المطلوبة، كما أننا دفعنا مبلغ 180000 دينار قيل لنا إنه من أجل إيصال سكناتنا بمختلف الشبكات (شبكة الكهرباء، شبكة الغاز، شبكة صرف المياه)، لكن لا شيء من هذا القبيل حصل. وقد اتصلنا فخامة الرئيس مرارا وتكرارا بصاحب المشروع (المؤسسة العمومية بناء وهران)، ولكن لا حياة لمن تنادي. إن هذا المرقي العقاري، ورغم كونه مؤسسة عمومية، لا يبالي بالقوانين وحياة الأشخاص لا تساوي عنده جناح بعوضة، وإلا كيف نفسر تسليمه لعمارة موجودة داخل ورشة بناء لا نظن أنها ستنتهي عن قريب، حسب ما تشير إليه وتيرة الأشغال التي انطلقت منذ ,2002 معرضا سكانها وسكناتها يوميا إلى الخطر والهلاك. فخامة الرئيس، إننا نعلمكم بأننا قمنا بمراسلة جميع الجهات المسؤولة عن المشروع من بعيد أو من قريب، قبل مراسلتكم ولكن، للأسف الشديد لم تجد شكوانا الآذان الصاغية. لهذا السبب قررنا الاستنجاد بكم بصفتكم القاضي الأول للبلاد، من أجل إرسال لجنة تحقق في التجاوزات التي تقوم بها المؤسسة العمومية بناء وهران. الرسالة مرفقة بنسخ من بطاقات التعريف الوطنية لمجموعة من المستفيدين شركات تفتيت الحجارة تقتل الحياة في قصورنا تدهورت أحوال قصور بلدية زاوية كنته خاصة تازولت وأدمر وبوزقزاد وزاوية الشيخ وبوعلي والقصور المجاورة لها، جراء الآثار السلبية الناتجة عن غبار شركات تفتيت الحجارة الموجودة أعلى قصر تازلوت، ما أدى إلى عدة أمراض ظهرت آثارها على البشر والشجر. وفي غياب لأي تحرك من طرف الجهات المعنية لحماية السكان من هذا الخطر المحدق بهم، ها هم سكان المنطقة بشيبها وشبابها يوجّهون صرخة نداء عاجلة لا تقبل التأجيل لكل الجهات المعنية التي من شأنها أن ترفع الغبن عن المنطقة، للتدخل سريعا لإيجاد الحل المناسب قبل تفاقم الوضع وازدياده سوءا. إن الشركات الخمسة الموجودة أعلى قصر تازولت بضجيجها وغبارها، تسبب ظهور عدة أمراض وبائية مزمنة وهذا بشهادة أطباء وأخصائيين، حيث انعكست سلبا على الإنسان (أمراض الرئة، العين، الأنف، الأذن، الحنجرة، ضيق التنفس...). أما بخصوص النبات، فإن القصور المتضررة كانت تعتبر من أشهر وأكبر القصور إنتاجا للتمور والطماطم ذات الجودة العالية، وحاليا تراجع كل ذلك وأصبح ضربا من الخيال والأمثلة على ذلك عديدة. وللأسف الشديد، تمادت هذه الشركات في غيّها دونما أدنى اعتبار لسكان المنطقة وحقوقهم الطبيعية، حينما اعتمدت أسلوب التفجيرات شبه اليومية من أجل الحصول على الحجارة، محدثة بذلك خوفا وهلعا في أوساط السكان ولاسيما النساء الحوامل والأطفال والشيوخ، ناهيك عن تشققات بعض المنازل، ما جعلها عرضة للانهيار والسقوط في أي وقت. وبناء على كل ما ذكرناه، نتوجه إليكم فخامة الرئيس بطلب إرسال لجنة تحقيق لتقصي الأوضاع والوقوف الفعلي على ما يعانيه السكان، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المعظم والمتزامن مع أكثر أشهر الصيف حرارة، حتى لا يصبح الإنسان والحيوان في خبر كان. بالإضافة إلى ذلك، نطلب تحويل المحاجر من فوق قصر تازلوت إلى تحت بحوالي 7 كلم على الأقل وهذا لضمان وضع صحي وأمني أفضل للأجيال، فالوقاية خير من العلاج. وأخيرا، نتمنى أن نجد آذانا صاغية ووعودا وافية، فسكان المنطقة كلهم أمل وثقة فيكم لإنهاء هذه المأساة في أقرب الآجال. الرسالة مرفقة بتوقيعات خدَمْت ''الجوية الجزائرية'' بإخلاص وكان مصيري الطرد أنا مضيف طائرة في شركة الخطوط الجوية الجزائرية منذ سنة 2000، متحصل على شهادة عليا في الإعلام الآلي، فرع تسيير، وشهادة أمان وإنقاذ ممنوحة من طرف المنظمة العالمية للطيران المدني، قررت أن ألجأ إليكم فخامة الرئيس لأجل رفع قرار توقيفي عن عملي كمضيف في الجزائرية منذ سنتين، من طرف المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، راجيا منكم التدخل العاجل لحل قضيتي. الحكاية وما فيها، سيدي الرئيس، أنني متزوج وأب لبنت وليس لدي مسكن يأويني وعائلتي، مع ضعف الراتب الشهري، فقررت أن أساعد نفسي دون أن أمد يدي لأي كان، وذلك بممارسة التجارة مثلما يفعل كل مستخدمي الطيران التجاري في الجزائر والعالم، وفي أول محاولة تم توقيفي من طرف المدير العام السابق للشركة وفي المقابل، فقد قام هذا الأخير بإعادة إدماج كل زملائي الذين قاموا بأخطاء أكثر جسامة من خطئي. ولعلمكم، فأنا ابن مجاهد وحفيد شهيد، كبير عائلتي التي أعيلها، اجتهادي في عملي جعل مسؤولي في العمل يختاروني للعمل تحت شرفكم في طائرتكم الرئاسية. وبالفعل فقد عملت معكم منذ سنة 2005 في عدة رحلات رئاسية من بينها: سابورو (اليابان)، بجين (الصين)، طهران(إيران) كيبك (كندا)... ولعلمكم أيضا أنني أحسن مضيف طائرة في الشركة من سنة 2003 إلى سنة .2008 وأذكركم فخامة الرئيس، أنني قدمت خدمة للدولة الجزائرية في صائفة 2008، بعد تعطل طائرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكنت من بين ال5 مضيفين الذين لبوا نداء الواجب وأوصلنا السيدة المستشارة إلى مطار برلين وكل الطاقم المرافق لها في طائرتكم الخاصة، وهذا تحت رعاية هائلة ومجهود ممتاز من كل الطاقم الجزائري، بل وكانت من أشد المعجبات بالخدمات المقدمة.. إن خسائر الشركة جراء الإضراب الأخير كلفت 32 مليار دينار جزائري، وقد تم إعادة إدماج كل المضيفين والمضيفات الذين تسببوا في كل هذه الخسائر، ولك الحكم سيدي بين إعادة إدماج هؤلاء بعد هذه الكارثة المالية وبين شخص وحيد خدم الشركة والجزائر بإخلاص. أَبَعْد كل هذه الخدمات، سيدي الرئيس، يتم مكافأتي بهذه الطريقة، وأجد نفسي بين ليلة وضحاها دون عمل؟ فخامة الرئيس: حلمي وأملي الآن كبيران في العودة إلى عملي وشهر رمضان الفضيل على الأبواب، وعليه ألتمس وأناشد فخامتكم التدخل والنظر في قضيتي، وأنا الذي لم أعمل ولم أتقاض أجري مدة سنتين كاملتين. محمد رضا زديرة، حي ديار الجماعة عمارة 4، رقم 34 باش جراح الجزائر حملة انتخابية على حساب ملكية خاصة لو يعد أمامنا نحن عائلة حساني عبد القادر من ملجأ إلا إليكم فخامة رئيس الجمهورية، بعد أن صدت أمامنا كل السبل المحلية منها والولائية. فخامة الرئيس المحترم: نحن ورثة حساني المالكين الشرعيين لقطعة من الأرض والمسندة بوثائق قانونية بموجب ملك رقم 403/1949 والمشهر في 27/10/1987 تحت رقم 35 عدد 444 89 بتاريخ 31/10/1989 والموجودة في منطقة زاوية لحدب ببلدية الرويسات بولاية ورفلة، تعرضنا لعملية سلب مفضوح لجزء من أرضنا التي نملكها بموجب ملك مسجل، ليتم بناء عشرات السكنات الريفية فيها، ولم نطالب حينها بحقنا الشرعي والقانوني كون رئيس البلدية السابق قد تعهد لنا بالتعويض، وهو ما لم يتم، لتتكرر الحادثة بسلب باقي أرضنا المذكورة أعلاه دون وجه حق، وهي محاولة تدخل في إطار حملة انتخابية مسبقة على حساب ملكية خاصة يقوم بها نائب بالمجلس الشعبي الوطني الذي راح يختزل مسؤوليته القانونية في البرلمان في سلب الأراضي وتوزيعها بطريقة فوضوية عرفية لا تستند إلى معايير توزيع الأراضي المقننة. وأمام هذا الوضع طالبت عائلتنا الجهات المعنية بداية من المسؤول الأول والي الولاية ورئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي وكل من يهمه الأمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما وقع وسيقع، إلا أن رئيس الدائرة تملص من مسؤولياته. أما رئيس البلدية فبرر عدم وقوفه مع المتضررين بكونه تحت ضغوط لم يفصح عن مصدرها، الشيء الذي تركنا نلجأ إلى رئيس كل الجزائريين، الذي نرجو أن يفك طلاسم هذا الاعتداء، كما ندعو كل هيئة في موقعها التحقيق في الموضوع لإعادة الحقوق لأصحابها. حساني عبد القادر ممثل العائلة أرضي تضيع ولا أحد يتدخل يشرفني، سيدي الرئيس، أن أتقدم إلى فخامتكم المحترمة بهذه الشكوى، ذلك بعد أن ضاق أمري واشتد حالي وأغلقت في وجهي كل الأبواب ولم أجد سوى فخامتكم لكي يخرجني من هذا الظلام، وأنا واثق كل الثقة بأنكم سوف تنصروني بإذن الله ومعونته، راجيا منكم النظر في قضيتي التي لم تسوّ بعد رغم الشكاوى المتعددة التي تقدمت بها أمام مؤسسات الدولة من رئاسة الحكومة إلى وزير الفلاحة إلى المفتشية العامة لوزارة الفلاحة. أنا عضو في المستثمرة الفلاحية الجماعية قاسي محمد رقم (09)، الكائنة ببغلية في ولاية بومرداس. هذه المستثمرة تشتمل على وعاء عقاري يفوق (60) هكتارا، 06 هكتارات منها بور و30 هكتارا مغروسة بالتفاح وهي خصبة. وقد قرر أعضاء المستثمرة إجراء قسمة استغلالية فيما بينهم وذلك سنة ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين ومنحوا لي هكتارا ونصفا فقط. ولكن اتضح فيما بعد أنهم لم يمنحوني سوى هكتار وربع من أصل 30 هكتارا المغروسة تفاحا، كما منحوني هكتارا ونصفا من الأرض البور وهناك 06 هكتارات بور لم تتم قسمتها ولا استغلالها، لكنهم لم يتركوا لي طريقا للوصول إليها، رغم طلباتي الملحة من أجل استغلالها وتمكيني من المرور إليها. والنتيجة أن حصتي مازالت لم تغرس بعد بسببهم وذلك منذ 14 سنة. ولم يتوقف الأمر عند هذا بل تجاوز إلى التهديدات، ولما اشتكيت أمري إلى رئيس المستثمرة لم يفعل شيئا. ثم رفعت دعوى ضده أمام محكمة دلس التي قضت بتعيين خبير عقاري في الأول، وهذا الأخير أثبت التعدي والظلم الذي لحق بي. ومازاد الطين بلة أن أعضاء المستثمرة التي كانت تحوز عتادا معتبرا، قاموا ببيعه واقتسامه بينهم. فأرجو من فخامتكم أن تأخذوا هذه القضية بعين الاعتبار. السيد: عيبدة علي داربوني بلدية بغلية ولاية بومرداس لماذا تلاميذ دون آخرين؟ قامت متوسطة الشهيد سويداني بوجمعة بحي أدريان ببلدية تامنغست، بمساعدة بعض التلاميذ خلال انعقاد مجلس الأساتذة لقسم السنة الرابعة متوسط، حيث أنقذوا الذين تقترب معدلاتهم جدا من العشرة مثل 36,9 و46,.9 الخ. وأنا بصفتي ولي أمر وعضو المجتمع المدني (رئيس جمعية حي)، أثمّن هذا الإجراء بل إنه من السنن الحميدة التي نطالب بها، لأن بالنسبة لهذه الفئة من الطلبة الذين يحصلون على معدلات قريبة جدا من العشرة، ستكون لهم هذه المساعدة حافزا على العمل والجد، وإنقاذا لهم من الإحباط النفسي الذي قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية متنوعة، منها حتى فقدان الثقة في المجتمع، بسبب عدم تقديم يد المساعدة في الوقت المناسب. لكن ما يعيب هذه المساعدة، معالي وزير التربية، هو عدم التعميم وحرمان بعض الطلبة الذين لهم نفس الحالة أي القريبين جدا من معدل 10، حيث إن إحدى التلميذات تحصلت على معدل 86,9 في شهادة التعليم المتوسط، و64,9 كمعدل سنوي عام، لكنها لم تستفد من الإنقاذ، ما يخلف مساوئ مشينة بقطاع التربية، ناهيك عن المخلفات النفسية السيئة التي يسببها هذا الإجراء في نفوس الكثير من الشبان والشابات الذين تضرروا من هذا الإجراء وهم يعلمون أنه لم يكن عادلا. وعليه، نرجو منكم، سيدي الوزير، إيلاء هذا الجانب القدر الكافي من الاهتمام، وإنقاذ الكثير من الطلبة من بعض الممارسات السيئة، التي ليس لها أي صلة بالمنظومة التربوية، وإنما ناتجة عن ممارسات ضيقة. سيدي الوزير، نرجو منكم المساعدة. ترنقة المصطفى حي صورو تمنراست