أفاد علي بن حاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، أنه لم يتلق أي استدعاء بعد من مصالح الأمن بخصوص مقتل نجله عبد القهار، في عملية لمصالح الأمن بالثنية ضد ثلاثة إنتحاريين يفترض أنه كان أحدهم، وقال بن حاج ل''الخبر'' عصر أمس: ''لم أتنقل إلى أي مكان لمعرفة مصير ابني، وأحاول أن أتحرى مقتله بالطريقة التي أعرفها''. وأوضح بن حاج، أنه لم يتأكد بعد إن كان نجله عبد القهار، قتل في الثنية مساء الإثنين الماضي رفقة عنصرين آخرين من تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، وذكر قائلا: ''نحن نتحرى هذا النبأ، لكني أثرت عدم التنقل لدى مصالح الأمن لأني أتحرى بالطريقة التي أعرفها''. وسألت ''الخبر'' بن حاج إن كانت جهة أمنية اتصلت به لتبليغه بموقع جثة نجله فرد: ''لا يوجد أي اتصال مع علمي أن والد شاب آخر في حي الوفاء بالعهد أبلغوه مقتل ابنه في عملية أمنية''. وذكرت جريدة ''النهار'' أمس، أن قوات الأمن أحبطت ''اعتداء إرهابيا كان سيستهدف أحد الأماكن العمومية للجزائريين بالعاصمة عشية شهر رمضان، كان سينفذه عبد القهار بن حاج، وقالت إن الاختبارات التي قامت بها مصالح الشرطة العلمية، بينت أن ''الجثة هي فعلا لابن الرجل الثاني في الحزب المحل علي بن حاج بناء على تحليل عينة من الحمض النووي، التي أكدت تطابق المواصفات مع العينة التي هي بحوزة مصالح مخبر الشرطة العلمية''. ومعلوم أن عبد القهار المكنى ''معاوية'' التحق بالجماعة السلفية سابقا في أكتوبر 2006، وظهر لأول مرة في معاقلها عندما بث التنظيم صورا له في أفريل 2007، ويشاع أنه الرجل الثاني في اللجنة الإعلامية للتنظيم التي يديرها صلاح أبو محمد البسكري.