قررت إدارة نادي غلاسغو رانجرس الأسكتلندي، أمس، تسريح لاعب المنتخب الجزائري مجيد بوفرة إلى نادي لخويا القطري، بعد أن رفعت إدارة هذا الأخير قيمة العرض إلى أربعة ملايين أورو. وحسب تقارير إعلامية فرنسية وأسكتلندية صدرت أمس، فإن إدارة لخويا القطري الذي يدرب تشكيلتها الجزائري جمال بلماضي، رفعت قيمة العرض المقدم لغلاسغو رانجرس بمليون أورو إضافي، للاستفادة من خدمات بوفرة، بعد أن كانت قد عرضت في الأيام القليلة المنصرمة مبلغ ثلاثة ملايين أورو، وهو المبلغ الذي وافقت عليه إدارة نادي غلاسغو رانجرس التي قررت بالمناسبة تعويض بوفرة باللاعب الدولي المجري لنادي أندرلخت البلجيكي رولان جواسز. وأفادت تقارير إعلامية قطرية وأخرى من بينها ''لوجون أفريك'' عبر مواقعها الإلكترونية، أمس، أن بوفرة صاحب ال28 عاما والذي لايزال مرتبطا بالنادي الأسكتلندي إلى غاية 30 جوان 2012، وافق رسميا هو الآخر على حمل ألوان بطل قطر الموسم المنصرم، ولاسيما أن أجرته الشهرية ستناهز ما قيمته ال200 ألف أورو، وهي قيمة معتبرة مقارنة بما كان يتقاضاه صخرة دفاع ''الخضر'' في غلاسغو رانجرس. وما زاد من تأكد الخبر، إعلان نادي لخويا القطري، عبر وسائل إعلامية قطرية، أنه توصل، أمس، رسميا إلى اتفاق مع بوفرة وإدارة غلاسكو رانجرس. ومن المنتظر، تضيف ذات المصادر، أن يتنقل بوفرة في الساعات القليلة القادمة إلى قطر للاتفاق نهائيا مع إدارة لخويا والإمضاء على العقد الذي سيربطه بالنادي القطري لموسمين. وما زاد من تحمس بوفرة لخوض تجربة خليجية في قطر، هو انضمام زميله وصديقه في المنتخب الوطني كريم زياني، مؤخرا، إلى نادي الجيش القطري، وهو ما رفع من عدد الجزائريين في قطر إلى ثلاثة لاعبين، بعد انضمام بلحاج في بداية الموسم الفارط إلى نادي السد القطري.