دعا حزب جبهة التحرير الوطني إلى الإسراع في إحالة مشروع قانون الولاية على البرلمان ومجمل القوانين الداعمة للإصلاحات. واعتبرت اللجنة المركزية للأفالان في ختام أشغال دورتها الطارئة، أن قانون البلدية الجديد مكسب ''يُعزز إرادة الشعب، ويدعم صلاحيات المجالس الشعبية البلدية، ويمكنها من أداء دور فاعل في التنمية المحلية''، داعية إلى الإسراع في إحالة قانون الولاية على البرلمان ومجموع القوانين التي تدعم الإصلاحات، وإلى اليقظة حيال المتغيرات الإقليمية و الدولية. وأكد البيان الختامي للجنة المركزية على مواصلة التجند من أجل تجسيد الإصلاحات التي بادر بها الرئيس بوتفليقة، وشددت على ''مواصلة تنفيذ التوصيّات المنبثقة عن دورات اللجنة المركزية، خاصة ونحن في ظروف ومتغيّرات إقليميّة ودوليّة خطيرة ومصيرية تفرض اليقظة من كل المناضلين والمواطنين حفاظا على الاستقرار، ودعما لحركية الإصلاحات والتنمية الشاملة والمتوازنة''. ودعت اللجنة في بيانها إلى مواصلة الجهود لاستقطاب الشباب والنساء استجابة لاستراتيجية الحزب في توسيع قواعده النضالية، كما أشادت ''بتعزيز علاقات الحزب مع الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تشاركه المبادئ والأهداف الأساسية في الدفاع عن حرّية الإنسان وحقه في العيش الكريم''. كما ألحت على منتخبيها إعداد حصائل العهدة الانتخابية الحالية في كافة المجالس المنتخبة وإطلاع الرأي العام عليها، وحثت المنتخبين في كافة المجالس المنتخبة على متابعة أداء مهامهم بفعالية خدمة للصالح العام، وتعزيزا لمكانة الحزب في حياة المواطنين. فيما اعتبرت قانون البلدية الجديد مكسبا ''يُعزز إرادة الشعب، ويدعم صلاحيات المجالس الشعبية البلدية''. وطلبت من مناضلي الأفالان ''التجند والتعبئة تحضيرا وإعدادا للاستحقاقات القادمة''. أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فأكد الأفالان ''الالتزام بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وفي مقدمتها حق شعب الصحراء الغربية والشعب الفلسطيني واحترام اختيارات الشعوب وسيادتها ووحدتها. وندد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، كما ناشد الأشقاء في ليبيا المحافظة على وحدة بلادهم، وتجنب العنف، والامتثال لمساعي الاتحاد الإفريقي للخروج من الوضع المأساوي الراهن. علاوة على ''دعم المواقف المشرفة للسياسة الخارجية للدولة. من جهة أخرى تتوالى بيانات الحركة التقويمية للأفالان، إذ أكد مناضلو محافظة جيجل على ''تطهير اللجنة المركزية من العناصر الدخيلة على الحزب''. وشددوا بعد عرض قدمه القيادي عبد الكريم عبادة، على ''إعادة بناء الهياكل القاعدية للحزب والعمل على عقد مؤتمر يتكون من مندوبين عن القاعدة بطرق ديمقراطية''، كما أوضح بيان لتقويمية عنابة أن إطارات مهمة في الحزب رجعت إلى الحركة التقويمية بعد ''إقصائهم عمدا'' من الأفالان.