بعد استنجاد رئيس الفريق، سفيان مشري، بالرئيس الأسبق سليم ميساني، تنفس الشارع الكروي في رائد القبة الصعداء وتفاءل خيرا بعودة الفريق إلى الواجهة، بدليل اشتراط ميساني عودته بضرورة لعب ورقة الصعود إلى الدرجة الأولى المحترفة. وحسب المعلومات التي استقيناها من الفريق، فإن سليم ميساني تعهّد بجلب الأموال من بعض رجال الأعمال وتدعيم خزينة الشركة، مما يوحي بتحسن الوضعية المالية للفريق، والتي خانته الموسم الماضي للعب ورقة الصعود، وتسببت في بعض المشاكل التي أعاقته لتحقيق ذاك المبتغى. وتحت إشراف الطاقم الفني بقيادة المدرب السابق لنادي بارادو كمال بوهلال، وبمعية المدرب المساعد رشيد حمادة ومدرب الحراس كبير، كان رائد القبة قد شرع في التحضير للموسم القادم منذ 25 من الشهر الفارط، بمجموعة من اللاعبين جلهم من القدامى، مع استقدام البعض الآخر لتعويض الذين غادروا اتجاه فرق أخرى، على غرار ماضي وبوسعيد اللذين التحقا بالفريق الجار نصر حسين داي، بالإضافة إلى المهاجم حنيفي الذي أمضى بدوره في شبيبة القبائل، وكان صاحب الهدف الوحيد لفريقه الجديد في اللقاء الأخير ضد نادي شين النيجيري في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس ''الكاف''، في حين لا يزال مصير بن يحيى معلقا، حيث لم يتم تسريحه ل''النصرية'' بصفة رسمية بسبب إشكال مالي. أما بخصوص الوافدين الجدد، فقد تدعم الفريق ببعض الوجوه المعروفة، أمثال فنيفي من اتحاد سطيف وبرفيفة من أولمبي المدية، وأخرى غير معروفة قدمت من أندية مغمورة، مثل بن أحمد من شباب ساورة وبوسعادة من نجم مقرة، وكذا مهيندة من شباب عين الترك. وتبقى إدارة الرائد عازمة على جلب المهاجم بن طيب وحارس شبيبة القبائل مازاري، رغم الصعوبات التي تعترض سبيلها.