أعلنت إدارة رائد القبة عن استغنائها عن خدمات المدرب مجاهد، وتعيين المدرب مساعد رشيد حمودة على رأس العارضة الفنية على أن يكون كمال كبير مساعدا له. وجاء قرار الإقالة واضعا حدا لمسلسل الخلافات والصراعات التي نسبت بين الإدارة والمدرب مجاهد على خلفية تراجع نتائج الرائد وأخر الخيبات سقوط الفريق في فخ التعادل الجمعة الماضي أمام الضيف مولودية باتنة. وكان الحاج بوزيد قد دعا بداية الأسبوع إلى عقد اجتماع مع الطاقم الفني للفريق قبل أن يصدر قرار الإقالة والذي اتخذ بشكل فردي من طرف الرئيس، وبالتالي لن يتنقل المدرب مجاهد مع الفريق هذا الخميس إلى بلعباس. مجاهد يتجاهل القرار ويقود تدريبات الفريق ورغم أن الإدارة قد أبلغت المدرب مجاهد بقرار الاستغناء عن خدماته، إلا أن هذا الأخير رفض مغادرة الفريق، وقاد حصة الاستئناف أول أمس متجاهلا قرار الإقالة. كما استغل مجاهد الفرصة للحديث مع لاعبيه مطالبا إياهم بضرورة العمل لتجاوز فترة الفراغ التي يمر بها الفريق حاليا. من جهتهم جدد اللاعبون دعمهم لبقاء مجاهد حيث تحدثوا مع حمودة وطالبوه بإيصال رسالتهم للرئيس من أجل الحفاظ على استقرار الفريق وعودة النتائج الإيجابية. وفي نفس الإطار فإن قضية بقاء المدرب من ذهابه قد تؤجل بسبب التغيرات القادمة في بيت الرائد، حيث ستجرى نهاية الشهر الحالي انتخابات الفريق لتعيين إدارة جديدة خلفا لإدارة مشري. وسيكون الرئيس السابق سليم ميساني أبرز المرشحين لقيادة الرائد، حيث أكد عزمه على إنقاذ الفريق من أزمته الحالية من خلال توفير الإمكانيات المادية المطلوبة.كما كشف ميساني عن ترشحه رسميا لانتخابات الفريق. أما بخصوص قضية المدرب فقد ثمن ميساني العمل المبذول من طرف مجاهد وأكد دعمه له رغم الانتقادات.جدير بالذكر أن ميساني كان قد حضر حصة الاستئناف، أول أمس الأحد، وتحدث مع اللاعبين وطالبهم بتقديم وجه أفضل فيما تبقى من جولات البطولة.