بدا الممثل حسن بن زراري راضيا عن مشاركته في الجزء الثالث من سلسلة ''جمعي فاميلي''، حيث أسند له المخرج جعفر قاسم شخصية مصّاص دماء وقعت ''عائلة الجمعي'' في شراكه، بعد أن وصلت بالصدفة إلى قصره. قال بن زراري، في تصريح ل''الخبر''، إنه يفضّل تجسيد دور صغير يترك أثرا طيبا لدى المشاهدين، على الحضور المكثف الذي لا يترك أيّ أثر. مؤكدا أنه لم يسع يوما لأن يكون متواجدا بكثرة على الشاشة، حيث انتقد الممثلين المشاركين في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، قائلا إن العبرة بالنوع لا بالكم. وحمّل المتحدّث مسؤولية ما أسماه ب''الرداءة المتفشّية'' في التلفزيون الجزائري، كافة المشتغلين في قطاع السمعي البصري، داعيا إلى العمل بجدية لإيقاف هذه الوضعية، وبرّر اكتفاءه بدور يتيم في خضمّ الأعمال الكوميدية والدرامية التي يبثّها التلفزيون الجزائري خلال الشهر الفضيل، بعدم رغبته في أن يكون ''جزءا من نسيج الرداءة الذي بات يلفّ بناية شارع الشهداء''. وأبرز المتحدث أنه رفض المشاركة في العديد من الأعمال التي رأى أنها لا تُناسبه، ولا تحترم المشاهد الجزائري. وأضاف بن زراري أن هذا الخيار جعله محبوبا لدى الجمهور، وذكر أن الكثير ممّن يلتقي بهم في الشارع، يعبّرون له عن سعادتهم لعدم مشاركته في ''الأعمال الرديئة التي يبثّها التلفزيون''. مُعلّقا: ''أن تبقى بعيدا عن الأضواء، خير من أن تشارك في عمل لا يعجب الناس، فتفقد حبّهم واحترامهم''.