بقتلها خمسة محتجين بمدينة تدمر، ليلة الجمعة، ارتفع عدد ضحايا ''جمعة بشائر النصر'' إلى أربعين قتيلا، نصفهم سقط بمحافظة درعا، لكن رغم هذا لم تتوقف المظاهرات الليلية وفي النهار المطالبة بإسقاط النظام. وسقط كل هذا العدد من الضحايا بعد أقل من ثمان وأربعين ساعة من تعهد الرئيس بشار الأسد لأمين عام الأممالمتحدة، بان كيمون، بسحب قوات الجيش من المدن. وحسب ما نقل عن المرصد السوري لحقوق الإنسان واتحاد تنسيقيات الثورة السورية، فإن ضحايا أول أمس توزعوا بين محافظات درعا وريف دمشق وحمص. ومقابل هذا جاء في برقية لوكالة الأنباء السورية الرسمية ''سانا'' أن مجموعات مسلحة هي من كانت تطلق النار، ما تسبب في مقتل شرطي وأحد المدنيين، لكن الوكالة لم تتطرق لا من بعيد ولا من قريب لبقية القتلى المدنيين. دبلوماسيا قرر الاتحاد الأوروبي توقيف استيراد النفط السوري ردا على استمرار الأسلوب الأمني في معالجة الأزمة التي تعصف بسوريا منذ أكثر من خمسة أشهر، وقد تم اللجوء إلى هذا الإجراء بناء على توصية من خبراء اللجنة السياسية والأمنية الذين بحظر استيراد ما مقداره أربعون بالمائة من مجمل الصادرات السورية من النفط ومشتقاته. ودعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأسد إلى التنحي عن السلطة، وهو الأمر الذي رفضته كل من موسكو وأنقرة. زيادة على هذا نسب لدبلوماسي غربي أن سفراء جهاز الخدمة الدبلوماسية والمفوضية الأوروبية قد دعوا إلى تطوير خيارات لمزيد من العقوبات.