احتج أمس ممثلو ثلاثة فروع نقابية من بين الأربعة المشكلة لنقابة مؤسسة الجزائرية للمياه بتيبازة بمدخل مديرية الوحدة، احتجاجا على رفض مدير الوحدة استقبالهم لتجاوز الوضع الاستثنائي للنقابة وتنظيم انتخابات لخلافة المنسق الولائي المسحوب منه الثقة. يحدث هذا تزامنا مع غليان عمالي بسبب الحرمان من الحقوق المهنية حيث هدد قرابة 500 عامل بشل الوحدة قبيل العيد. نظم أمس ممثلو الفروع النقابية على مستوى مراكز شرشال وبواسماعيل والقليعة وقفة احتجاجية بمدخل مديرية الوحدة الكائن مقرها بشارع الميناء بتيبازة، لحمل المدير الولائي بالنيابة على استقبالهم لإجراء جمعية عامة للفروع النقابية على مستوى الوحدة من أجل انتخاب منسق جديد، يتم اختياره بشفافية من طرف أعضاء الفروع النقابية، حسب ما ينص عليه القانون، وهذا بعد رفض المدير استقبال ممثلي الفروع بعد ثلاث محاولات ومراسلات إدارية. وأوضح ممثلو الفروع النقابية ومجموعة من العمال ل''الخبر'' أن الوضع المهني المشحون، الذي زاد تدهورا بعد توقيف عمال بالوحدة لمحاولتهم إحداث فرع نقابي بالوحدة، دفع بالعمال إلى خيار الدخول في إضراب شامل ومفتوح قبيل عيد الفطر، ما لم تسارع إدارة الوحدة للاستجابة للمطالب النقابية والعمالية. وأضاف أمناء الفروع النقابية أن المدير بالنيابة لا يزال يتعامل مع المنسق الولائي المسحوب منه الثقة، بالرغم من إبلاغه بالأمر، بالإضافة إلى إبلاغهم لمدير الوحدة بملاحظتهم استمراره وضع وسائل ملك للمؤسسة تحت تصرف المنسق الولائي المسحوب منه الثقة، في حين أن النقابة لم تخدم العمال.