حذر الأمين العام للإتحاد الولائي للعمال بقسنطينة المسؤولين بسونلغاز من أزمة نقابية بالمؤسسة حيث وجه مراسلة تحذير من انفلات الوضع وحدوث اضطرابات داخل المؤسسة بولاية قسنطينة، بسبب ما وصفه بالتماطل في عملية تجديد الفروع النقابية بكل من المديرية العامة للشركة و المديريتين الجهويتين الأولى و الثانية لشركة توزيع الكهرباء بالشرق، كما أكد الأمين العام الولائي السابق لإتحاد العمال عبد القادر مهدي بأن المشكلة سبق طرحها من قبل وقد تم تذكير المدير العام لسونلغاز بأن الفروع النقابية الثلاثة المشار إليها قد انتهت عهداتها منذ 2007 و 2009 و لم يتم تجديد تلك الفروع النقابية منذ تلك السنوات، كما أضاف بأن الإدارة العامة للشركة بقسنطينة تعلم أن حالة تذمر عميقة وواسعة تعرفها الفروع الثلاثة للشركة من المديرية العامة مرورا بالمديريتين الجهويتين، و أن تلك الوضعية أثرت على السير الحسن لمصالح سونلغاز و ذلك بسبب عدم تجديد الفروع النقابية الثلاثة منذ أربع سنوات، وهدفت الرسالة إلى السماح بعملية تجديد الفروع النقابية الثلاثة للشركة و الذي كان مطلبا ملحا من العمال بالمديرة العامة و المديريتين الجهويتين من خلال توجيه تعليمات للمديريات الثلاثة المعنية لحثها على عقد الجمعيات العامة في مقرات الفروع الثلاثة لشركة سونلغاز قبل نهاية الشهر الجاري، هذا وقد وصف الأمين العام لإتحاد العمال لولاية قسنطينة الذي برئ مؤخرا من تهمة انتحال صفة، بأن مناخا غير مستقر و و وضعا ينذر بالانفجار في الوحدات الثلاثة لشركة سونلغاز صار لا يحتمل التأجيل، و قد حملت الرسالة لهجة تهديد بالقول أن أمانة الإتحاد الولائي للعمال التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين لا تتحمل مسؤولية ما قد يحدث جراء عدم عقد الجمعيات العامة للفروع الثلاثة قبل نهاية جويلية الحالي و الذي من الممكن أن يفضي إلى وضع غير متحكم فيه بالنسبة لشركة سونلغاز و لولاية قسنطينة ككل. للتذكير فإن عمال مجمع سونلغاز قاموا في وقت سابق بعدة وقفات احتجاجية من خلال إضرابهم لثلاثة أيام متواصلة، في إطار الإضراب العام الذي أعلن على المستوى الوطني للمطالبة بجملة مطالب رفعوها إلى إدارة المجمع، ومتمثلة أساسا في سحب الثقة من بعض فروع النقابة المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، بعد ما أثبتت فشلها الذريع في التكفل بانشغالات الأعوان والدفاع عن حقوقهم. جمال بوعكاز