كشف رئيس اتحاد أولاد نايل قدوري بلقاسم أن فريقه تجاوز الصدمة النفسية التي تعرضت لها عناصر الفريق، التي كانت تأمل أن يؤخذ طعنها بعين الإعتبار من قبل رئيس الاتحادية محمد روراوة، من خلال الإلتماس المقدم حول إلغاء ''المعامل الحسابي'' الذي راح ضحيته فريقه للصعود إلى القسم الثاني للهواة. وتحسبا للموسم القادم، أوضح رئيس الإتحاد أن الفريق تجدد بنسبة 50 بالمائة، بدءا من الطاقم الفني بقدوم المدرب محمد قوريدة الذي شرع في إعداد التشكيلة بداية من الأسبوع المنصرم، وكذا التعداد الذي تدعم بعناصر كانت قد غادرت الفريق على غرار محمد عزوز ''نادي الرغاية ونادي بارادو''، وجريبيع الذي لعب الموسم السابق في فريق ورفلة، إضافة إلى 4 لاعبين جدد قدموا من أولمبي المدية واتحاد سطيف ومديوني وهران، وترقية 05 لاعبين من صنف الأواسط، في حين تم الإستغناء عن خمسة لاعبين بسبب أدائهم المتواضع. على صعيد آخر، هدد رئيس النادي بانسحاب فريقه من المنافسة هذا الموسم، في حال عدم حصول الاتحاد على أموال في القريب العاجل، على الرغم من تفهّم والي الولاية لوضعية الفريق ووعوده بتقديم إعانة مالية من المنتظر أن تغطي حقوق الإنخراط. وعليه، فقد أشار رئيس الفريق إلى أنه لن يغامر بالدخول في المنافسة، إلا في حال ضخ الأموال في خزينة الفريق، منتقدا في ذات السياق الدور السلبي للجهات المعنية كالبلدية ومديرية الشباب والرياضة، مشيرا بقوله ''لا يمكن تسيير الفريق في كل موسم بتبرعات محبيه من الأنصار وجيوب مسيّريه، ما أدى إلى تراكم الديون بشكل أثقلت كاهله، حيث تجاوزت الآن ملياري سنتيم''.