لا يزال الشارع الكروي في الجلفة يتساءل عن مصير فريق اتحاد أولاد نايل، بعد أن خانه الحظ في إنهاء بطولة ما بين الرابطات ضمن أحسن ثلاثة فرق نالت المرتبة الرابعة، لتمكينه من الصعود إلى قسم الهواة، خاصة في ظل تماطل ''الفاف'' في الإعلان الرسمي، مما فتح المجال للإشاعات وسط ''النوايل'' الذين يحتفظون ببصيص أمل الصعود. ويبقى رئيس النادي بلقاسم قدوري، أكثر المتفائلين بصدور قرار صعود اتحاد أولاد نايل في الأيام القليلة القادمة، رغم تأسفه لعدم إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل، رغم الصعاب التي اعترضته في تأدية مهامه، ومنها الديون التي أثقلت كاهل الإدارة والمقدّرة بحوالي ملياري سنتيم، ''لكنني في قرارة نفسي مقتنع بإيجابية النتائج المسجلة، بالنظر إلى مزاحمة فريقي لفرق الصدارة، التي تملك إمكانات بشرية ومادية أحسن منا''، على حد قول رئيس النادي. ويعلّق سليم قدوري آمالا عريضة على الجمعية العامة التي ستعقدها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم 3 جويلية المقبل، حيث يترقّب إعلان روراوة لصيغة منافسة جديدة تكون في صالح الاتحاد، ''وحينها سنشرع في إقامة الأفراح والأعراس''، مثلما أضاف محدثنا الذي أشار إلى أن تعداد الفريق سيتغيّر بنسبة 70 بالمائة . وفي انتظار يوم 3 جويلية الموعود، لا يزال أنصار الفريق يتحسّرون على النقاط الثمينة التي ضيعها الفريق أمام نجم القليعة ونادي فرندة داخل الديار، مما جعل مصير الاتحاد في النهاية بيد غيره، سواء انتظار نتيجة مباراة شباب عين وسارة وجيل عين الدفلى، أو نتائج اجتماع المكتب الاتحادي.