أقدم سكان قرى بلدية إرجن بدائرة الأربعاء ناثي إيراثن بتيزي وزو، صباح أمس، على غلق مقر بلديتهم احتجاجا على تعرضهم باستمرار لاعتداءات جسدية على مستوى الطريق الوطني رقم 15، متهمين سكان الحي القصديري بوادي عيسي بالوقوف وراء غياب الأمن بذات الطريق. واستنادا لمصادر محلية، فإن تنظيم الحركة الاحتجاجية من قبل سكان قرى بلدية إرجن من بينهم قريتا عدني وآيت حلي جاء كرد فعل على حالة الأمن التي يعيشونها على مرورهم من الطريق الوطني رقم 15، حيث يتعرضون لاعتداءات جسدية يقترفها شباب يقطنون بالحي القصديري الواقع بالمكان المسمى ألما. في هذا الصدد أشارت المصادر إلى تعرّض حارس خاص لوالي تيزي وزو مؤخرا لاعتداء على مستوى ذات الطريق، حيث اعترض طريقه ثلاثة أشخاص عندما كان على متن سيارته رفقة أفراد أسرته حاولوا الاعتداء عليه، فتمكن من الإفلات منهم بعد استعمال سلاحه ما مكنه من اللقاء القبض على أحدهم. ويتهم المحتجون سكان الحي القصديري بالوقوف وراء هذه الاعتداءات. أمام الغليان السائد وسط المحتجين الذين اقتحموا مقر البلدية للتعبير عن غضبهم كادت الوضعية تتأزم أكثر بعد إقدام مجموعة منهم على الاعتداء على شاب يقطن بهذا الحي القصديري جاء لاستخراج وثائق الحالة المدنية، لولا تدخل العقلاء منهم ورئيس البلدية لوقع ما لم يكن في الحسبان. في هذا الصدد ندد أب هذا الشاب في اتصال مع ''الخبر'' بما وقع لابنه الذي لا علاقة له، حسبه، بما يجري من اعتداءات على مستعملي الطريق الوطني رقم .15