قدم قرابة مائة إطار ومناضل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي ببلدية سيدي بوتشنت بولاية تيسمسيلت، استقالة جماعية من الحزب، احتجاجا منهم، كما قالوا، على قبول انضمام أحد أميار حزب جبهة التحرير الوطني إلى صفوف الأرندي، رغم اعتراض المناضلين عليه، وتحوله في وقت وجيز إلى الآمر الناهي في الحزب. موازاة مع ذلك، قدم المستقيلون طلبا لمحافظ الأفالان بالولاية للانضمام جماعيا إلى الحزب العتيد. بعض المراقبين لحركة الطيور السياسية المهاجرة يتوقعون تكرار مثل هذه الاستقالات خلال الأسابيع القادمة، وهي حالة طبيعية، كما قالوا، مع اقتراب موعد الاستحقاقات القادمة.