عرفت صفوف حزب التجمع الوطني الديمقراطي أمس بولاية المسيلة هزة عنيفة، وذلك إثر استقالة عدد من نواب الحزب وإطاراته ومنتخبيه بعدد من المجالس البلدية للولاية . وحسبما أكدته مصادر حزبية للنصر، فإن هذه الاستقالات قد شملت 87 منتخبا في المجالس البلدية و المجلس الشعبي الولائي، و كذا نائبي الحزب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو مجلس الأمة قيقان جمال ورئيس المجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى سبعة رؤساء مجالس شعبية بلدية، وقد أرجع المستقيلون من حزب الأرندي أسباب إقدامهم على هذه الاستقالات، إلى ما آلت إليه حالة الحزب من تدهور ولما وصفوه بالأجواء الموبوءة، وهو ما يتعذر معه - حسبهم- مواصلة العمل والنضال الحزبي في ضل تصرفات إطارات الحزب بالولاية. ذات المصادر أكدت أن القطرة التي أفاضت الكأس هي الاستياء الكبير في صفوف مناضلي الحزب بسبب ضياع منصب عضو مجلس الأمة للولاية خلال انتخابات استخلاف النائب داود حسين من الأرندي والذي التحق بالمجلس الدستوري، وهو المنصب الذي فاز به حزب جبهة التحرير الوطني، وهي الخسارة التي صعب على الإطارات والمناضلين تجرعها . ف/ قريشي