قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، أمس، أن انتشار الأسلحة في ليبيا مشكلة خطيرة وأن الحكام الجدد للبلاد ينبغي أن يبدأوا عملية الانتخابات سريعا وفاء بالتزامهم ببناء الديمقراطية. وقال المبعوث إيان مارتن، أثناء زيارة لطرابلس، إن ''انتشار الأسلحة مبعث قلق شديد''. وأضاف ''المسألة تتعلق بالانتقال من الوضع الحالي حيث كثير من الناس لديهم أسلحة ويقاتلون في هذا الصراع، إلى وضع توجد فيه قوة واحدة للأمن العام وجيش للدولة بالمعنى الصحيح الذي لم يكن موجودا في ليبيا في السابق''. وقال مارتن ''المجلس الوطني الانتقالي قدم تعهدات قوية بالمضي في طريق ديمقراطي، وأوضح أنه يريد مساعدة من الأممالمتحدة في هذا المجال، ورغم أن الانتخابات قد يكون أمامها بعض الوقت فينبغي أن تبدأ سريعا للحفاظ على التعهد الذي قطعوه''.