أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية عن شن إضراب وطني يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، ومقاطعة الانتخابات الخاصة بالخدمات الاجتماعية المقررة تنظيمها في شهر أكتوبر المقبل، واتهم التنظيم النقابي وزارة التربية الوطنية بغلق باب الحوار والضرب بمطالب الأسلاك المشتركة عرض الحائط. وذكر بيان النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أن الاستقرار في قطاع التربية الوطنية مرهون بتغيير القانون الخاص بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية مشيرا إلى أن الحالة الاجتماعية للعمال المهنيين والأسلاك المشتركة في غاية الصعوبة وتزداد معاناتهم يوما بعد يوم في ظل تقليص المناصب المالية الخاصة بهذه الفئة. وذكرت النقابة في ذات البيان بمطالبها التي تتمثل أساسا في إعادة النظر في التصنيف والتأهيل الداخلي لجميع الفئات خاصة العمال المهنيين مع إدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي وفق ما ينص عليه المرسوم التنفيذي 08/.315 وتكريس منحة الأداء التربوي للمخبريين والزيادة في منحة التوثيق للوثائقيين والإداريين وأصحاب الإعلام الآلي بأثر رجعي ابتداء من سنة .2005