قررت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، تعليق الاعتصام ومقاطعة المشاركة في الإضراب الوطني يوم 25 أفريل الذي دعت إليه بعض النقابات المستقلة· وأرجعت النقابة قرارها إلى الدخول في سلسلة مشاورات وتفاهمات مع وزارة التربية الوطنية·وأوضح بيان للنقابة تلقت ''البلاد'' نسخة منه، أنها تتابع عن ''كثب'' ما يجري في الساحة النقابية، خاصة في الظرف الحالي الذي تلجأ فيه بعض النقابات و''الانتهازيين''، لتحقيق بعض المقاصد البعيدة عن مطالب أبناء القطاع· وأضاف البيان، أن كل الولاياتالشرقية ستعقد جمعيات عامة نهاية الشهر الحالي لدراسة الأوضاع التي يعرفها قطاع التربية بصفة عامة، وأوضاع الولاياتالشرقية بصفة خاصة، مشيرا إلى تمسك النقابة بمطالبها المشروعة، مثل إدراج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية، المطالبة بمنحة المردودية 40/40 بدل 30/40 مثل جميع الأسلاك الأخرى، بالإضافة إلى إصدار قانون خاص بأعوان الأمن والوقاية، وإعادة النظر في الحجم الساعي للعمال المهنيين، مع ضرورة احتساب المنح الخاصة بالجنوب الكبير، واستدراك فئة الأسلاك المشتركة المحرومة من كل حقوقها المادية والمعنوية· كما ناشدت النقابة الوزارة الوصية، إشراكها في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين فيما يخص ملف الخدمات الاجتماعية·