بهدف بثّ روح التّعايش بين أتباع الديانات الثلاث مسلمو أمريكا يطلقون قافلة ''المصالحة'' بين الأديان انطلقت في العاصمة الأمريكيَّة واشنطن، قافلة ''المصالحة''، بين الأديان برعاية الإمام يحيي هندي، الناشط المعروف في مجال العلاقات بين الأديان، وعدد من الشّخصيات المسيحيَّة واليهوديَّة، وذلك بهدف بثّ روح التّعايش بين أتباع الديانات الثلاث. وقال الإمام هندي -والّذي يشغل منصب المرشد الديني الإسلامي في جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكيَّة واشنطن: ''إنَّ هذه القافلة تهدف إلى الدعوة لنبذ العنف والتطرف، والتأكيد على ضرورة التعايش والتعاون المثمر بين أتباع الديانات الثلاث. وأضاف هندي - في كلمة ألقاها أمام مبنى الكونغرس الأمريكي، حيث مكان انطلاق القافلة- إنَّ أعضاء القافلة الّتي تشتمل على ممثلين للإسلام والمسيحية واليهودية ستنطلق، لتجوب الكثير من الولايات الأمريكيَّة، وذلك بهدف التأكيد على وحدة وتألف المجتمع الأمريكي ونبذ العنف والتعصب. وتابع: إنّنا مع الذكرى العاشرة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر نؤكّد أنَّ الإسلام ينبذ كلّ أشكال العنف، ويدعو إلى التعايش والمصالحة. يُشار أنّه حضر انطلاق القافلة العديد من الشّخصيات، منها: الإمام محمد بشارعرفات، والحاخام رابيل جيرالد، والقس آدم بلانيل، وممثل عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وممثلين عن الديانات الثلاث الإسلام والمسيحيَّة واليهوديَّة. معاقبة أولياء الأمور المخالفين للقانون تشديد الحظر على ارتداء الحجاب في مدارس أذربيجان شدّدت السلطات في أذربيجان من إجراءات الحظر على الحجاب في المدارس وأكّدت أنّها ستعاقب أولياء الأمور الّذين يتحدون الحظر. قالت المتحدثة باسم الحكومة زامينا عليغيزي لوكالة الأنباء الفرنسية: ''سنتّخِذ إجراءات ضدّ أولياء الأمور الّذين لا يسمحون لبناتهم بالحضور إلى المدرسة بسبب الحظر على ارتداء الحجاب''. وأضافت: ''نحن نتلقّى مكالمات من فتيات لا يكشفن عن هوياتهن يقُلن فيها إنّهن يرغبن في الحضور إلى المدرسة ولكن أولياء أمورهن لا يسمحون لهنّ ويقولون إنّ عليهنّ ارتداء الحجاب''، زاعمة أنّ هذا يخالف القانون. وكان مئات المسلمين قد خرجوا في تظاهرات العام الماضي لرفضهم قوانين حظر الحجاب، في الجمهورية السوفيتية السابقة، والحليفة الحالية لحلف الناتو في أفغانستان، ومن أهم مزودي الغرب بالطاقة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد انتقدت في تقرير لها حول الحريات الدينية في العالم حظر الحجاب في أذربيجان، ووصفت ذلك بأنّه ''تطور سلبي'' كما انتقدت قيام الحكومة الأذربيجانية إغلاق المساجد وفرض غرامات متزايدة على مخالفة قانون تنظيم الأنشطة الدينية.