طالب ستة من مترشحي الرئاسة المصرية المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ سقوط مبارك، المشير حسين طنطاوي بالإجابة عن سؤال جوهري يتعلق بموعد ترك المجلس العسكري السلطة في البلاد. وفي المذكرة التي تم إرسالها للمجلس العسكري، ووقعها أمس كل من محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسي وعمرو موسي وحازم أبو إسماعيل، بينما تغيب الدكتور محمد البرادعي بسبب سفره إلى الخارج، طالب الموقعون بوضع خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة بغية إخراج مصر من الأزمة العميقة التي تواجهها. وتتضمن المذكرة طلبا بضرورة تحديد موعد إجراء الانتخابات، خاصة بعد إعادة مناقشة قانون مجلس الشعب. وهو ما يعني تأجيل المواعيد التي أعلن عنها سابقا، فضلا عن ضرورة الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية وموعد ترك المجلس العسكري السلطة. كما طالب المترشحون بالإلغاء الفوري لقانون الطوارئ لأنه غير قانوني، وشددوا على الالتزام بالإعلان الدستوري. وحملت المذكرة مطالب باسم الشعب لوزارة الداخلية تدعوهم لإعادة الأمن بالكامل في الشارع المصري. كما طالب الموقعون بإقرار قانوني السلطة القضائية قبل الانتخابات البرلمانية بهدف تحقيق استقرار القضاء، كما طالبوا بتفعيل قانون الغدر. ومن المقرر أن يقام مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة للإعلان الكامل عن تفاصيل المذكرة.