رفض العديد من مرشحي الرئاسة، الاستطلاع الذي أجراه المجلس العسكري بشأن القبول الشعبي للمرشحين، حيث جاء محمد البرادعي في المركز الأول، وهو المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المركز الأول، بواقع 35 بالمئة، بينما احتل الدكتور محمد سليم العوا المرتبة الثانية بنسبة 14بالمئة، أي إجمالي 102877 صوتا. * فيما تراجع عمرو موسى، الذي يعتبره أنصاره بأنه الأكثر شعبية للمرتبة الخامسة، وفور ظهور النتائج قال عمرو موسى إن استطلاع الرأي الذي أجراه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر صفحته على الإنترنت لمرشحي رئاسة الجمهورية، لا يمثل عين الحقيقة، ولا يمكن الاستناد إليه، باعتباره يكشف عن حقيقة الوضع في الشارع، وعلق على الأمر بقوله هو مجرد"شيء طريف"، ولكنه لا يتماشى مع الواقع، وعلينا أن نراقبه جميعا، لأن الكثيرين تفهموا أن عدم التوافق على المرشحين يخلق حالة تتطلب تأجيل الانتخابات الرئاسية، وتمديد المرحلة الانتقالية، وهو ما أرفضه بشدة. * جدير بالذكر ان الفريق أحمد شفيق حصل على المرتبة الثالثة بواقع 12، أما الرابعة فمن نصيب حازم صلاح أبو إسماعيل بواقع 9، والخامس عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بواقع 7 ، وحصل على المركز السادس اللواء عمر سليمان ب4 . * والمركز السادس حصل عليه عبد المنعم أبو الفتوح، بواقع 3، ويتقاسم المركز السابع كل من هشام البسطويسي وكمال الجنزوري وحمدين صباحي بواقع 2 لكل منهم، فيما حصل كل من أيمن نور والفريق مجدي حتاتة وعبد الله الأشعل على 1، وجاء كل من مجدي حسين وبثينة كامل ومحمد علي بلال ومرتضى منصور وتوفيق عكاشة في آخر القائمة.