أكدت سفيرة دولة كندابالجزائر، السيدة جنفياف دي ريفيار، أن إمكانيات التعاون بين الجزائروكندا في مجال التكنولوجيات الحديثة كبيرة. مشيرة إلى أن التجربة الكندية يمكنها أن تفيد كثيرا السوق الجزائرية للاتصالات. أشارت سفيرة كندا في الجزائر، السيدة جنفياف دي ريفيار، إلى أن المؤسسات الكندية المتخصصة في التكنولوجيات الحديثة اكتسبت تجربة كبيرة، واستطاعت أن تفرض نفسها في الأسواق الدولية، مما يجعلها في موقع يسمح لها بالمساهمة في تطوير القطاع في الجزائر. وأوضحت السفيرة، خلال ندوة صحفية نشطتها أمس بقصر الثقافة، على هامش الصالون الدولي للتكنولوجيات الحديثة ''ميد أي تي'' أن المؤسسات الكندية التي يقدّر عددها بأكثر من 30 ألف مؤسسة تمكنت من المساهمة ب 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهذا بفضل السياسة التي وضعتها الحكومة الكندية في 1994 لدعم قطاع التكنولوجيات الحديثة. وأكدت ذات المتحدثة في الندوة التي تم خلالها تقديم عدد من المؤسسات الكندية المشاركة في الصالون، أن ''إمكانيات التعاون بين البلدين في قطاع التكنولوجيات الحديثة مهمة وكبيرة، حيث أن الجزائر بحاجة للخبرة والمؤسسات الكندية تمتلك هذه الخبرة التي من شأنها المساهمة في تطوير الاقتصاد الجزائري''. مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الكندية في تحقيق برنامج الجزائر الإلكترونية من نقل للمعرفة. وعن المشاركة الكندية في صالون ''ميد أي تي'' أوضحت السفيرة بأن 10 مؤسسات كندية شاركت في الصالون بحثا عن فرص جديدة للتعاون والاستثمار. مؤكدة أن المشاركة الكندية هذه السنة مميزة لأنها ضمت مؤسسات تنشط في عديد المجالات في التكنولوجيات الحديثة، من الهاتف عبر الانترنيت إلى الاتصال عبر الأقمار الصناعية وتجهيزات والمنشآت القاعدية للاتصالات. وقد حضر في الصالون مؤسسة ''بلاك بيري'' وكل شركائها، بالإضافة إلى ''أدفنتاك'' و''تيلسات'' و''إيريس تال''، حيث تم هذه السنة اختيار كندا لتكون ضيف شرف في صالون ''ميد أي تي''.