عثر، مساء أول أمس، على جثة شاب، يبلغ من العمر 30 سنة، مشنوقا بسلك معدني معلق بشجرة بالقرب من محجرة سيدي معمر بسعيدة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث لتشريحها، قصد تحديد أسباب الوفاة. في الوقت الذي فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث للكشف عن ظروفه وملابساته، علما أن حالات الانتحار بالولاية تتزايد بشكل لافت في الأشهر الأخيرة، حيث أرجعها بعض الأخصائيين لمشاكل اجتماعية وأسرية ومادية، واستقالة المسؤولين من مهامهم وتخليهم عن واجباتهم بسماع انشغالات المواطنين وحل مشاكلهم.