صرح المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، حسين كنوش، أمس، لوكالة الأنباء الجزائرية أن المقاطعة التي بادرت بها بعض أندية القسم الوطني الأول لكرة اليد، ستعرف عن قريب حلا مرضيا، قائلا ''نحن بصدد متابعة الملف باهتمام بالغ، وسنحاول إيجاد حل يرضي كل الأطراف، الاتحادية والأندية المحتجة''. وأضاف كنوش ''على مستوى الوزارة، سنبرمج عدة اجتماعات مع مختلف الأطراف، سعيا منا لإيجاد حل لهذه الوضعية التي لا تخدم إطلاقا شؤون كرة اليد الجزائرية''. مشيرا إلى أن الحل المناسب سيكون في القريب العاجل. وكان نادي الأبيار لكرة اليد أول من عارض نظام المنافسة الجديد للبطولة الوطنية الذي أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بمقاطعته مباراة الجولة الأولى التي كانت مقررة يوم الجمعة المنصرم بميدانه أمام الضيف شباب ميلة. ولم يكن نادي الأبيار الفريق الوحيد الذي عارض هذه الصيغة، بل حذا حذوه فريقا مولودية سعيدة والمجمع البترولي، اللذان كانا معفيين من الجولة الأولى، واللذان قررا عدم خوض مباريات الجولة الثانية المقررة غدا. ويتضمن نظام المنافسة الجديد لموسم 2012/2011 رفع عدد الأندية من 14 إلى 20 ناديا، بعد إلغاء النزول، ليتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، تضم كل واحدة 5 فرق تلعب مرحلة أولى ذهابا وإيابا (8 جولات)، يتأهل على إثرها الثلاثة الأوائل عن كل مجموعة وعددها 12، تلعب المراحل الموالية من أجل اللقب، فيما ينشط الفريقان المتبقيان عن كل فوج (8 أندية) مرحلة ضمان البقاء، هذه الصيغة لم تحظ بموافقة الأندية القوية للنخبة، خاصة بعد إلغاء النزول ورفع عدد الأندية إلى 20 ناديا.