قال محامون فرنسيون إن ضابط صف سابق في دائرة الأمن والاستعلامات، بشير بلحرشاوي، يتعرض ''لمعاملة سيئة'' منذ اعتقاله في مطار هواري بومدين في ال18 أوت الماضي. ونشر المحامون بيانا عبّروا فيه عن ''القلق عن مصير موكلهم''. وذكر محاميان فرنسيان، يترافعان لبلحرشاوي، أن موكلهما يعاني ''معاملة سيئة وتعذيبا''. وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية وقعه المحاميان وليام بوردون وليا فورستيي، أن بشير بلحرشاوي، المقيم في ليون الفرنسية، اعتقل من قبل أفراد من جهاز المخابرات الجزائري لما حل بالعاصمة لأجل النظر في ملف حقوقه في الحصول على معاش التقاعد. وادعى محاموه أن بلحرشاوي (44 سنة) حوّل إلى مركز للأمن في ضواحي العاصمة قبل تحويله إلى البليدة، ويقيم بلحرشاوي في ليون منذ العام 1994، بعد عام واحد من مغادرته صفوف الجيش، ليصبح سائقا، وهو متحصل على الجنسية الفرنسية إضافة إلى الجنسية الجزائرية، متزوج من مواطنة فرنسية وأب لثلاثة أطفال. ويستغرب المحامون سر اعتقاله، وهو الذي زار الجزائر في فترات سابقة آخرها في 2009، ويعتقد أفراد من عائلته أن سر اعتقاله هو الاشتباه في كونه أحد أفراد ما يعرف ب''الحركة الجزائرية للضباط الأحرار''.