تمكنت إدارة نصر حسين داي من إقناع المدرب نبيل مجاهد بالعودة إلى العارضة الفنية للفريق، بعد إقتناع الرئيس محفوظ ولد زميرلي ومكتبه المسير بأنهم أخطأوا في حق هذا التقني المغترب الذي كان يعمل في ظروف كارثية، وأنه لا يتحمل مسؤولية الهزيمة التي مني بها الفريق أمام شباب باتنة برسم الجولة الأخيرة من بطولة القسم الأول الاحترافي. اجتمع أعضاء المكتب المسير للنصرية، ليلة أول أمس، بالمدرب نبيل مجاهد الذي غادر العارضة الفنية للفريق مكرها بعد نهاية المباراة التي انهزم فيها الفريق أمام شباب باتنة، حيث أقنعته بالعودة للإشراف على الفريق مقدمة له الاعتذار، باعتبار أن التقني مجاهد كان يعمل في ظروف أقل ما يقال عنها إنها كارثية، بدليل أنه كان عرضة للشتم من قبل أشباه الأنصار الذين حملوه مسؤولية الهزيمة أمام ''الكاب''. التقني مجاهد، الذي أعطى موافقته الرسمية للعودة إلى النصرية، كشف في تصريح خص به ''الخبر''، مساء أمس، أنه اشترط على إدارة الفريق بعض النقاط، من بينها تطهير محيط الفريق من الأشخاص الذين أصبحوا يتدخلون في مهامه التقنية، وبضرورة الإبقاء على اللاعب السابق للفريق اسماعيل قانا مساعدا له، وإسناد مهمة مناجير عام الفريق للمدرب نور بن زكري. كما اشترط مجاهد من الإدارة العاصمية ضرورة معاقبة بعض اللاعبين في صورة الحارس ناتاش، وكذا قلب الهجوم حفيظ، علما أن هذا الأخير لم يشارك في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق في ميدان تابع للمركب الأولمبي 5 جويلية بداعي الإصابة، شأنه شأن ملولي. والظاهر أن الإدارة العاصمية استجابت لجميع مطالب التقني مجاهد، بدليل أنه عاد إلى مهامه بصفة رسمية.