دعا المحامي والنشاط الحقوق، مقران آيت العربي، جميع الحقوقيين والمنظمات غير الحكومية للوقوف مع السجين بابا نجار محمد في محنته والموجود في سجن خنشلة. وقال آيت العربي، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إن ''قضية بابا نجار هي قضية الجميع، لأنه لا يوجد أي شخص في منأى عن خطأ قضائي''. وذكر آيت العربي أن بابا نجار ''دخل في إضراب عن الطعام منذ 2 أكتوبر الجاري''. مشيرا إلى أنه ''رغم نصائح أفراد عائلته وبعض أصدقائه وتدهور حالته الصحية، فإنه قرر مواصلة الإضراب لغاية استجابة السلطات المعنية للطلب المتعلق بإعادة النظر في القضية ومحاكمة عادلة وفقا للمقاييس الدولية''. وحسب المحامي ''قد يكون بابا نجار ضحية مؤامرة وخطأ قضائي، ومنذ قرار المحكمة العليا القاضي بنقض حكم الإدانة دون إحالة، والمعني يطالب بكل إلحاح بمراجعة قضيته''. للإشارة حكمت محكمة الجنايات بمجلس قضاء المدية على بابا نجار محمد المولود في غرداية، والبالغ من العمر 30 سنة، بالسجن المؤبد بسبب القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. لكن مثلما جاء في بيان محاميه ''منذ إلقاء القبض عليه حتى اليوم، وهو مصرّ على أنه بريء من هذه التهمة''.