أحيت بلدية باب الوادي بالعاصمة، صبيحة أمس، الذكرى العاشرة للفيضانات التي اجتاحت المنطقة سنة 2001، والتي أودت بحياة 683 شخصا وفقدان 100 آخر، أما الخسائر المادية فقد قدرت ب5,2 مليار دينار. وقد شارك، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية، سكان بلدية باب الوادي الوقفة الترحمية على أرواح ضحايا الفيضانات، حيث قام رفقة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، ومسؤولين سامين والسلطات المحلية بوضع أكاليل من الزهور بالمستشفى الجامعي لامين دباغين، وبساحة النصر، وأمام مقر أمن دائرة باب الوادي. تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية لبلدية باب الوادي قامت بهدم 57 عمارة بعد ترحيل قاطنيها إلى سكنات اجتماعية لائقة، وإعادة إسكان 747 عائلة منكوبة خلال الفيضانات، ببلديات عين النعجة ودرفانة وبئر التوتة والدار البيضاء والمحمدية والمدنية وتسالة المرجة والقبة وغيرها، بالإضافة إلى توزيع 161 محلا تجاريا، وتقديم إعانات مالية ل389 تاجرا.