ترحم وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية أمس بباب الوادي على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت هذا الحي العاصمي سنة .2001 وقام الوزير الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية بوضع أكاليل من الزهور بالمستشفى الجامعي لامين دباغين وبساحة النصر وأمام مقر أمن دائرة باب الوادي. وردا عن سؤال من الصحفيين حول القانون المتعلق بمشروع قانون البلدية أشار السيد ولد قابلية أن النص ''موجود حاليا على مستوى البرلمان''. وفيما يخص مشروع قانون النظام الأساسي المتعلق بالشرطة أوضح الوزير أنه سيتم استكماله في نهاية شهر نوفمبر''. ويذكر أن فيضانات نوفمبر 2001 خلفت 757 ضحية على المستوى الوطني منهم 706 من الجزائر العاصمة من ضمنهم 14 عاملا في المستشفى الجامعي لباب الوادي و20 عونا من أمن دائرة باب الوادي توفوا أثناء أدائهم لمهامهم. كما خلفت الفيضانات خسائر مادية عبر 12 ولاية من البلاد لاسيما العاصمة التي سجلت بها خسائر كبيرة. وقد شهدت هذه الكارثة تضامنا وطنيا ودوليا كبيرا لإنقاذ الضحايا والتكفل بهم فيما عرفت عدة مواقع ومبان من أحياء المدينة اعادة تهيئة بعد تخصيص الدولة لغلاف مالي قدره 24 مليار دينار. كما قامت الدولة باسكان كافة العائلات المنكوبة البالغ عددها 747 عائلة ببلديات عين النعجة ودرقانة وبئر التوتة والدار البيضاء والمحمدية والمدنية وتسالة المرجة والقبة وغيرها.