انتقل الكاتب عبدالرحمان أمالو إلى مجال آخر هو التاريخ والذاكرة الشعبية الجزائرية، من خلال كتابين بلغة البراي حول المتاحف. صدر الكتابان الجديدان عن المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية، وهما ''دار خداوج العمياء'' الذي يروي حكاية القصر العثماني الشهير أسفل القصبة، والذي يعود تاريخه إلى خمسة قرون خلت، بينما حمل الثاني عنوان ''المتحف بأيدي الأطفال''، ويقرّب بأسلوب سلس ثقافة المتاحف من هذه الشريحة. وقال عبدالرحمان أمالو، في تصريح ل''الخبر''، إن العملين اللذين أُنجزا بالتعاون مع الدكتور ياسين ميرة، تطلّبا منه ثلاثة أشهر من العمل المتواصل، بسبب صعوبة الترجمة من اللغة العادية إلى البراي، التي تتطلّب أساليب مغايرة لتسهيل نقل المعلومة إلى المتلقّي، مضيفا أن الهدف منهما يتمثّل في ''تقريب التاريخ والذاكرة الشعبية الوطنية من المكفوفين، وتعريفهم بمختلف المجالات المحيطة بهم، حتّى لا يبقوا معزولين عن العالم الخارجي''.