هدد 06 من الشباب البطال في دائرة حاسي مسعود بالانتحار حرقا بعد إخلاف المسؤولين لوعودهم في توظيفهم بالشركات الوطنية. وصعد البطالون إلى سطح مقر دائرة حاسي مسعود، حاملين معهم قارورات مملوءة بالبنزين وسط أجواء مشحونة، بسبب غضب البطالين لحرمانهم من أبسط الحقوق والمتمثلة في منصب شغل بإحدى المؤسسات في عاصمة الذهب الأسود. وقد حاولت السلطات الأمنية التحاور مع المعتصمين الذين رفضوا، إلى غاية كتابة هذه الأسطر، أي مسعى لإنزالهم، مصرين على حضور رئيس الدائرة للتفاهم أو الإقدام على إضرام النار بأجسادهم، بعد يأسهم من الانتظار الذي طال حسب تصريحاتهم.