أعلنت عائلة الفقيد الهادي لخذيري، وزير الداخلية الأسبق الذي وافته المنية أول أمس، أن تأبينية اليوم الثالث لوفاته ستكون بمقر سكناه الكائن ب: 32 شارع قادوش بحيدرة في العاصمة، ابتداء من الساعة السادسة من نهار اليوم. موازاة مع ذلك، بعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى عائلة الفقيد محمد الهادي لخذيري الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. وأوردت برقية المواساة للرئيس ''تلقيت نبأ انتقال المغفور له المجاهد الهادي لخذيري إلى رحمة الله وعفوه، تغمده المولى بشآبيب رحمته الواسعة'' سائلا الله أن ينزل الصبر والسكينة في قلوب أسرة المرحوم. كما جاء في برقية التعازي والمواساة: ''وإني إذ أعرب لكافة أفراد أسرتكم الكريمة وذوي الفقيد ورفاقه المجاهدين عن خالص التعازي ومواساتي، أسأل الله الذي أعزه بهم وأسعدهم به في الحياة الدنيا أن يكرم مآبه ويجزل ثوابه في الآخرة كفاء حسناته ولقاء أعماله وأن يتغمده برحمته ورضوانه''. وكان جثمان الفقيد الهادي لخذيري قد شيّع بعد ظهر أول أمس الثلاثاء إلى مثواه الأخير بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة، وسط جو مهيب، حضرها جمع من الوزراء والشخصيات الوطنية والعسكرية، بالإضافة إلى أصدقائه ووجوه ثقافية وسينمائية.