اعتصم، صبيحة أمس، 400 من المتقاعدين أمام مقر الصندوق الوطني للتقاعد ببرج بوعريريج للتعبير عن استنكارهم لثقافة النسيان ونكران الجميل من طرف الحكومة التي تصر على تطبيق شعار ''مت قاعد'' على هذه الشريحة، مطالبين برفع منحهم بنسبة 40 بالمائة المتفق حولها مع نقابتهم منذ انعقاد الثلاثية في شهر سبتمبر الماضي. وقال المحتجون إنه رغم الزيادات التي وصلت 120 بالمائة في أجور العمال، ما زال المتقاعدون يتقاضون منحة لا تكفي ل''سد الرمق''. وتضمّن بيان المحتجين عدة نقاط أخرى منها مراجعة منحة التقاعد لفترة 1982 و2005 ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 4000 دينار واعتبارها منحة عائلية غير خاضعة للضريبة، مراجعة السقف الأدنى لمنحة التقاعد، احتساب سنتي الخدمة الوطنية، إلغاء الرقابة الصحية على مستوى صناديق الضمان ابتداء من سن التقاعد، ورفع الحد الأقصى للوصفة الطبية من 2000 إلى 4000 دينار وإعفاء منحة التقاعد من الضريبة على الدخل. وأكد بعض الشيوخ أنهم يعتزمون التنقل إلى العاصمة مشيا على الأقدام، ما سيؤدي إلى موت بعضهم في الطريق ليكونوا أول ضحايا التمييز والتهميش في الجزائر.