فتحت مصالح الأمن بباتنة، تحقيقا في قضية اختفاء فتاة تبلغ من العمر 20 سنة لم يظهر لها أثر منذ أربعة أيام ببلدية عين التوتة التي تبعد عن مدينة باتنة ب10كلم. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر، بأن الفتاة التي تسكن بمدينة القنطرة ولاية بسكرة كانت قد تحولت إلى منزل أخوالها منذ فترة قصيرة بعين التوتة. وفي فترة تواجدها بمنزل عائلة والدتها، خرجت لشراء دواء من الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن منزل أخوالها ومنذ ذلك الحين لم تعد إلى المنزل. كما ظل المسن عاقر بوزيد، البالغ من العمر 74 سنة منذ أكثر من سنة مختفيا رفقة قطيعه من الغنم، ولم تجد له عائلته منذ ذلك الوقت أثرا رغم قيامها بعمليات بحث متواصل في ولايات الشرق والجنوب. أكدت لنا عائلة المسن بوزيد، أنه غادر منزله بحي كسويدار بخنشلة شهر أكتوبر من سنة 2010 قاصدا راعي غنمه بمنطقة عين جربوع ببلدية بابار قصد تفقد قطيعه، لكنه لم يعد. وحين طال غيابه، انتقل أفراد عائلته إلى المنطقة التي توجد فيها نعاجه، وسألوا الراعي الذي أكد لأهله أنه شحن رؤوس أغنامه في شاحنة من نوع سوناكوم وغادر بها دون أن يفصح عن وجهته، ليتنقل أفراد عائلته إلى جل بلديات ولايتي بسكرة والوادي التي ألف رعي أغنامه فيها، فلم يجدوا له أثرا، ثم إلى بلديات ولايات تبسة، أم البواقي وفالمة وعنابة، فلم يعثروا له على أي معلومة تقودهم إليه. وبعد أن يئسوا أخبروا المصالح الأمنية، على غرار شرطة الأمن الحضري الثاني بخنشلة، ثم فرقة الدرك الوطني لبلدية بابار، حيث لم تتوصل إلى أي معلومة تحدد مكان تواجد مسنهم. أفراد العائلة وبعد أن ظل المسن غائبا، والذي لا يعاني من أي مرض جسدي أو عقلي، شككوا في أن الشيخ بوزيد يكون قد قتل وتم الاستيلاء على أغنامه، وتم دفنه بطريقة حتى لا يتم العثور عليه. ليناشدوا الجهات الأمنية والمواطنين الذين يكونون قد تعرفوا عليه أو وجدوه وطمأنتهم عليه عبر الاتصال بجل المصالح الأمنية بولاية خنشلة .