باشرت منذ يومين مصالح الدرك الوطني للفرقتين الإقليميتن بكل من بلدية بغاي شمالا وبوحمامة غربا بولاية خنشلة تحقيقاتها الأمنية المعمقة حسب إقليم الاختصاص بخصوص عمليات السرقة التي استهدفت مؤخرا مجموعة من الموالين والفلاحين وتحديدا رؤوس الأغنام تزامنا مع العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك المصادف للسادس عشرة من شهر نوفمبر الجاري. حيث أشارت مصادر الأيام أمس أن مصالح الدرك الوطني بمنطقة بغاي بخنشلة كانت قد تلقت بلاغا رسميا تقدم به فلاح من منطقة حمام لكنيف مفاده أن مجهولين اقتحموا فناء منزله الريفي وقاموا في ظروف غامضة ومجهولة بالاستيلاء على قرابة 50 رأس من الأغنام تم اختيارها من القطيع والفرار بها نحو وجهة مجهولة بعد استعمال وسيلة نقل كان الفاعلون قد أوقفوها بالطريق الرئيسي المؤدي للمنطقة، وعلى الفور تنقل عناصر الجهاز إلى عين المكان وقاموا بإعداد تقرير مفصل حول العملية.
وبمدينة شليا بدائرة بوحمامة فتحت مصالح الدرك هي الأخرى تحقيقا حول قضية استيلاء ملثمين على 40 رأسا من الأغنام تحت طائلة التهديد تم سلبها من راعي للأغنام وهو بصدد العودة إلى منزله الريفي وقد سارعت ذات المصادر وفور علمها بالقضية إلى شن حملة تفتيش على مستوى إقليم الدائرة في محاولة لإحباط محاولة تسلل الفاعلين.